تسير الأمور بطريقة غير مفهومة في الفترة الحالية بجامعة قناة السويس والتي تشتمل على خمسة عشر كلية، حيث أنها تسير الآن بدون عميد رسمي بل أن المسئولين في الفترة الحالية عن تلك الأعمال هم القائمين بالعمل أي أنهم مؤقتين لحين تنصيب عميد جديد لجامعة قناة السويس، حيث يجب أن تجد الجامعة عميدًا لها من طاقم هيئة التدريس حاصلًا على درجة الأستاذية من أجل توليه منصة العميد ليدير الأعمال الواجبة عليه وبصورة رسمية، وفيما يلي نعرفكم على المزيد من التفاصيل بشأن جامعة قناة السويس.
يترأس جامعة قناة السويس في الفترة الحالية الدكتور السيد الشرقاوي مع مجموعة أخرى من الأساتذة من الكليات التابعة لجامعة قناة السويس، حيث أن كل شخص من هؤلاء بإمكانه أن يصبح العميد ولكن العكس هو ما حدث حيث أنهم يقومون بعملهم المطلوب منهم بالإضافة لمجموعة من الأعمال الغير رسمية وغير مطلوبة منهم.
كما أن ما يحدث الآن في جامعة قناة السويس على الرغم من كونه فترة مؤقتة ولكنه غير مبرر، حيث أنه لم يتقدم شخص ما من أجل تولي منصب العميد رسميًا لعدم وجود من يصلح لهذا، والغريب أن هذا يحدث أمام نظر المجلس الأعلى للجامعات ولكنه لم يتحرك بأي خطوة.
كما ذكرنا فإن كل كلية من كليات جامعة قناة السويس لها من يقوم بعمل العميد ولكنه غير متولي للمنصب مثل:
- كلية التربية: يقوم بأعمالها الدكتور إيهاب السيد شحاتة والدكتورة سماح السقا.
- وكلية الهندسة والتعدين: يقوم بأعمالها الدكتورة عبير شعيب بمشاركة سبع أساتذة آخرين معها.
- كلية التكنولوجيا والتعليم: يتولى الأعمال الدكتور حسام مصطفى ودكتور محمد غانم ودكتور حسام مصطفى.
- وكلية العلوم: يتولى أعمالها الدكتور شريف فهمي.
