ياسين لاشين يتحرش بفتاة عنوان تصدر مقالات الصحف ومنشورات مواقع التواصل الإجتماعي، لأستاذ جامعي بكلية الإعلام جامعة القاهرة متهم بالتحرش بفتاة والتربح من وظيفته من خلال الإبتزاز والرشوة وما قام به ظاهرة قد تفشت في مجتمعنا المصري، ولكن بمسميات متعددة وأشكال مختلفة، يجب الإنتباه لها جيداً ومحاربتها بشتى الطرق الممكنة، ويبقى شعار “إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص”.
في ظل فوضى عارمة تجتاح الأخلاق وتعصف بالمبادىء، تقتلع أصول الفضيلة وتغرس في تربة مجتمعاتنا الرذائل والعلل، حيث تتحول رموز الفضيلة والشرف إلى أعلام للخسة والإنحطاط، لم يعد يحكمنا واذع من ضمير أو شرف أو إنسانية، ليتحول المجتمع إلى غابة تحكمها الغرائز، يأكل القوي فيها الضعيف دون رحمة أو شفقة، مستغلاً في ذلك كل ما أوتي من قوة منصب وجاه أو سطوة سلطان.
تداولت مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة فيس بوك قضية الدكتور ياسين لاشين الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حيث إنهالات العديد من الإتهامات الخطيرة والتي يأتي في مقدمتها الإبتزاز والرشوة، أما القشة التي قسمت ظهر البعير هي تسجيل صوتي منسوب للدكتور الجامعي ياسين لاشين، نسمع فيه صوت المتحدث يطلب من الفتاة الإقرار بأنها لم تتعرض للتحرش وأن المتحدث كان يمد لها يد العون والمساعدة، بل والأكثر من ذلك طلبه من الفتاة تصوير نفسها مجردة من الملابس، ويؤكد ناشري التسجيل الصوتي أن الفتاة كانت تحت تهديد السلاح، بعد أن تم إغتصابها من قبل الدكتور الجامعي داخل مقر الحزب الذي يرأسه.
وبعيداً عن صحة التسجيل الصوتي المنسوب للدكتور ياسين لاشين أوعدمها، تبقى الحقيقة التي أكدها العديد من الطلبة الذين حكم عليهم القدر بالدراسة لدى هذا الدكتور بأنه مبتز ومرتشي، الأمر الذي لم تنكره إدارة الجامعة، وعلى إثره في إبريل الماضي قد أحيل “لاشين” إلى مجلس تأديب الجامعة للتحقيق في إتهامة بالتربح من عمله وتلقيه الرشوة، وكان من المفترض إنعقاد الجلسة للفصل في صحة الإتهامات في 31 من يوليو الماضي، ولكن لم تنعقد الجلسة بسبب مرض الدكتور “ياسين لاشين”.
و يبقى السؤال لماذا رغم شدة وخطورة الإتهامات الموجهة للدكتور “لاشين” يتم تأخير الجلسة لأربعة أشهر؟ سؤال يحتاج لجواب من مسئولي كلية الإعلام جامعة القاهرة، وخاصة عميد كلية الإعلام “الدكتورة جيهان يسري”.