تبدأ وزارة التعليم يوم الأحد القادم في تفعيل نظام “حضوري” التقني لكافة الموظفين في إدارات التعليم، وذلك بهدف ضبط ساعات الدوام وتحسين إدارة الموارد البشرية.
تقنية جديدة
يعتمد نظام “حضوري” على تقنية التعرف على الوجه، حيث يقوم الموظف بتسجيل الدخول إلى النظام باستخدام وجهه. ويمكن للموظف تسجيل حضوره والانصراف في أي وقت من اليوم، بالإضافة إلى إمكانية تعديل أو إلغاء تسجيله حسب الحاجة.
ويوفر النظام العديد من المزايا، منها:
- الدقة في توثيق الحضور والانصراف،حيث يقلل النظام من فرص التزوير، ويزيد من دقة الإجراءات.
- تيسير إدارة الوقت، حيث يمكن للتقنية أن تقلل من الجهد الإداري المكلف بإدارة سجلات الحضور والانصراف.
- إعداد تقارير وإحصائيات،حيث يمكن للنظام إنشاء تقارير دورية، وإحصائيات حول أداء الموظفين وكفاءتهم.
- زيادة الكفاءة، حيث يقلل النظام الإلكتروني من الوقت المستغرق بالطرق التقليدية، كما يساهم في تقليل الأخطاء البشرية المحتملة.
- التشجيع على الانضباط،حيث يساعد النظام على تسجيل الحضور والانصراف بشكل دقيق وآمن.
- تعزيز الشفافية والعدالة، حيث يعتبر النظام مصدرًا آمنًا لتحقيق هذه الأهداف.
التحول الرقمي
يوصي مستشار التحول الرقمي، د عبدالله الدرعاني، بضرورة إشراك الموظفين في عملية التحول الرقمي لضمان قبول واستخدام فعّال للتقنية.
يعد إطلاق نظام “حضوري” التقني خطوة مهمة نحو تحسين إدارة الموارد البشرية في وزارة التعليم، ويتوقع أن يسهم في تحقيق العديد من المزايا، منها ضبط ساعات الدوام، وزيادة الكفاءة، وتعزيز الشفافية والعدالة.