عقب أداء طلاب الصف الثالث الثانوي أول الامتحانات التي تضاف للمجموع، وهو امتحان اللغة العربية في صباح يوم الأحد، ازدادت معدلات بحث الطلاب وكذلك أولياء الأمور عن نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي لعام 2023.
ومن جانبه أوضح وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي أنه يجب اتباع بعض الآليات الخاصة قبل إصدار نموذج إجابة اللغة العربية للصف الثالث الثانوي، ومن هذه الآليات أنه يجب مراجعته من قبل لجنة تتكون من عشرة خبراء متخصصين في اللغة العربية، وأكد الدكتور أيضا على أن مستشار المادة هو من يقوم بترشيح هؤلاء الخبراء المختصين بمراجعة نموذج الإجابة، ويجب أخذ إقرار الخبراء قبل بدء التصحيح، وقد أشار أيضا إلى أن نموذج الإجابة يجب أن يكون متطابقا تماما مع نموذج الامتحان وذلك لضمان كامل حقوق الطالب ومنع وقوع أي مشاكل محتملة.
قام وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي بالتشديد على بعض التعليمات الخاصة بوضع نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي وهي كالتالي:
- يجب أن تقوم اللجنة المشكلة من عشرة خبراء متخصصين في اللغة العربية بمراجعة نموذج الامتحان عدة مرات للتأكد من عدم وجود أي مشاكل.
- يجب التأكد من دقة الأسئلة، وأن الأسئلة صحيحة ولا يوجد احتمال أكثر من إجابة في أسئلة الاختيار من متعدد.
أكد الدكتور رضا حجازي على أن إجابات امتحان اللغة العربية للصف الثالث الثانوي لعام 2023 سيتم إصدارها رسميا على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم، وذلك من أجل أن يتأكد الطلاب من صحة إجاباتهم ومستواهم في الامتحان، ويكون ذلك بعد أيام من انتهاء امتحانات جميع المواد الدراسية للحفاظ على تركيز الطلاب ومنع تشتتهم بالنظر في إجابات الامتحانات التي مرت.
وضح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شادي زلطه بأن صور امتحان اللغة العربية التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل بداية الامتحان هي صور غير صحيحة وليس لها علاقة أبدا بامتحان اللغة العربية والذي بدأ في صباح يوم الأحد.
وقد صرح شادي زلطه أيضا بأنه تم التواصل مع جميع المحافظات من قبل غرفة عمليات امتحانات الثانوية والتي بدورها تتابع ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وترد عليه أولا بأول، وأن الوزارة تناشد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل الإعلام المختلفة بتحري الموضوعية والدقة في نقل الأخبار، وأنه يجب التأكد قبل نشر أي معلومات من قبل الجهات المعنية؛ حتى لا تؤدي هذه الأخبار العارية تماما من الصحة إلى إثارة الضجة بين أولياء الأمور والطلاب.