نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اعتماد وإعلان نتيجة الثانوية العامة 2021 بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي هذا الأمر على نطاق واسع، وهذا ما دعا وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لإصدار بيان اليوم الثلاثاء مؤكدًا نفيه التام لما تم تداوله، وكشف عن نظام جديد لإعلان نتائج الثانوية العامة لهذا العام والذي تضمن الآلية التي سيتم وفقها إعلان النتيجة، المكونة من 5 نقاط وهو ما سيرد بيانها وفقًا للبيان الصادر عن وزير التربية والتعليم.
تضمن بيان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 5 معلومات حول الآلية الجديدة لإعلان النتائج لهذا العام وهي كما يلي:
- إعلان النتيجة سيكون بالدرجات.
- مجموع درجات الطالب في الثانوية العامة سيكون من 410 درجة، ولن يكون إعلانها حسب كارت مؤشر الأداء، أو التقديرات الملونة، كما كان متبعًا في السنوات السابقة في نتائج الصفين الأول والثاني الثانوي.
- إعلان نتيجة الثانوية العامة لهذا العام سيكون في الفترة من ١٥- ١٨ أغسطس، وغير ذلك مما قد ينشر أو يتم تداوله من مواعيد وتوقعات غير صحيح ولا علاقة للوزارة به.
- تصحيح الامتحانات يتم لأول مرة في تاريخ الوزارة إلكترونيًا.
- يتم تصحيح أوراق البابل شيت إلكترونيًا وذلك عن طريق أجهزة الماسح الضوئى المتصل بأجهزة الحاسب الآلي، وثم يتم تجميع النتيجة ومراجعتها، دون أن يكون للعامل البشري أي تدخل فيها على الإطلاق.
وأوضح الدكتور طارق شوقي أنه تم تعديل بعض الضوابط المتبعة في تقديم التظلمات من المتضررين بعد ظهور النتيجة والاطلاع على وفق ما يلي:
- موعد تقديم التظلمات بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة واطلاع الطالب على أوراق إجابته في موعد غايته 15 يومًا بدلا من 30 يومًا للدور الأول، و7 أيام بدلا من 15 يومًا للدور الثاني.
- يتم تلقي طلبات التظلم على النتيجة في اليوم التالي لإعلانها.
- على الطالب المتقدم بطلب التظلم سداد مبلغ 100 جنيه لكل مادة تكون عائدًا لحساب صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، ويكون السداد عن طريق الهيئة القومية للبريد وشركة فوري.
وأكد الوزير طارق شوقي، وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن موعد صدور النتائج سيكون في الفترة من 15- 18 أغسطس، حيث قال “كل ما يُكتب عن مؤشرات وتوقعات ومواعيد غير صحيح، ولا علاقة للوزارة به من قريب أو بعيد، وما نعلنه ننفذه حرفيًا.. فلا داعي للاجتهادات والزج بالثانوية العامة في كل خبر”.
