ساعات قليلة متبقية على إعلان نتيجة الثانوية العامة،يعيش خلالها مايقرب من 650 ألف أسرة مصرية حالة من القلق والتوتر، في انتظار نتيجة أهم مرحلة تعليمية في حياة أبناءهم، كما يقولون عنها عنق الزجاجة،او كما يعتقد الكثيرون أنها هي التي تحدد مسار حياة أبنائهم، مما يزيد من شعور الإضطراب والقلق لدى الأسر والأبناء، ولكي نخفف العبء عن كاهل أبناءنا الذين تعبوا على مدى عام كامل وشهور طويلة من الضغط النفسي علينا أن نخفف عنهم ونغير هذا التفكير الخاطئ الذي يرى أن الثانوية العامة هي نهاية المطاف وسنة تحديد المصير.
أبناءنا أدوا ما عليهم اجتهدوا وتعبوا وآن الأوان أن نقف بجانبهم وندعمهم في استقبال النتيجة مهما كانت نسبةة النجاح أو الدرجة التي حصلوا عليها.. السطور التالية نقدم بعض النصائح لطلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور لاستقبال النتيجة برضا وهدوء.
النوم ساعات كافية:
ينصح الطلاب في ليلة إعلان النتيجة النوم ساعات كافية لا تقل عن 8 ساعات، لتقيل مشاعر الخوف والتوتر التي تسبق ظهور النتيجة.
ممارسة الرياضة:
من المهم الحفاظ على ممارسة الرياضة بشكل ومي في الفترة التي تبق النتيجة مثل المشي أو الركض لمدة نصف ساعة يوميافي الصباح، وذلك لتنشيط الدورة الدموية، وصفاء الذهن والتخلص من المشاعر السلبية.
التخيل:
التخيل وجلوس الإنسان بمفرده لفترة من الوقت والتفكير في الأشياء بشكل إيجابي يساعده على الشعور بالراحة، وتقليل مشاعر الخوف والقلق.
التنفس بعمق:
التنفس بعمق لفترة من الوقت في مكان هادئ، يساعد على الشعور بالاطمئنان والراحة والتخلص من الأفكار السلبية.
الاستماع إلى الموسيقى:
تساعد الموسيقى الهادئة عل اشعور بالراحة وتخفيف التوترو القلق، كما انها تبعث على الطاقة والنشاط.
الغذاء الصحي:
نوعية الطعام تكون ذات تأثير فعال على نشاط عقلك، حيث تساعد الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن على تغذية العقل والتخلص من جميع الأفكار السلبية التي تسبب مشاعر الخوف والقلق.
شرب الماء:
شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم يساعد في تنقية الجسم من السموم العالقة فيه، وهو الأمر الذي يعزز عمل الدماغ ويؤثر على الصحة النفسية بشكل إيجابي، لذلك يجب شرب 8 أكواب من الماء بشكل يومي.
دعم أولياء الأمور
أولياء الأمور عليهم دعم أبناءهم ومنحهم الثقة الكاملة في أنهم اجتهدوا وأدوا ما عليهم، ولذا من المهم ماعاة الحالة النفسية والمزاجية للأبناء في هذه المرحلة وعدم مقارنتهم بأي من الأقارب أو الأشقاء وتقبل النتيجة مهما كانت فهي ليست نهاية المطاف.