ميادة محمد| طالبة بجامعة القاهرة، لاقت مصرعها داخل لجنة إمتحان الفصل الدراسى الأول والسبب رنة تليفونها المحمول أثناء أداء الإمتحان.
ليست واحدة من الطرائف أو الغرائب، وإنما حادثة جديدة تطل علينا ضمن حوادث عدة نشهدنا بسبب الإهمال في حق الطلبلة ورعايتهم والإهتمام بهم داخل داخل الحرم الجامعى.
أثناء أداء الطالبة إمتحانها داخل اللجنة التابعه لها داخل كلية الأداب الفرقة الثانية قسم “عبري”، كانت تضع حقيبتها بجوارها وفق شهادة زميلاتها، اللاتى كن يجلسن معها داخل نفس اللجنة، ولاحظ مراقب اللجنة هاتفها المحمول يرن، فقام بنهرها وسحب ورقة الإجابة منها،
بعد قيام ملاحظ اللجنة بسحب ورقة الإجابة من الطالبة، أنهارت اعصابها وأحست بضياع مستقبلها فأصيبت بحالة من الأعياء ثم الإغماء التام،
وقالت زميلاتها بأنهن قمن بطلب الإسعاف لها بعد ملاحظتهن دخول زميلتهن في حالة من الإغماء ولكن كالعادة تأخر وصول الإسعاف لوقت طويل مما أدى إلى وفاة الطالبة داخل لجنة إمتحانها.
قضية ميادة محمد أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعى وبالأخص فيسبوك، وسط موجة إحباط من زميلاتها في الجامعه بإسترداد حق “ميادة”.