موعد العودة للمدارس مع نصائح منظمة الصحة العالمية للطلاب وأولياء الأمور تحسبًا لكورونا
بدأت العودة للمدارس من بداية شهر سبتمبر الراهن في بعض البلدان، وستتوالى الرجوع للمدرسة تباعًا في باقي دول العالم تواليًا، ومع مخاوف العدوى من فيروس كورونا، ينتظر الطلاب وأولياء أمورهم النصائح الصادرة من منظمة الصحة العالمية، للحد من العدوى وانتشار المرض بين الطلاب والمعلمين بسبب رجوع المدرسة من جديد، حيث الخوف من عودة الدراسة يتزايد لخوفنا على سلامة الأطفال، حيث أنهم المتضررين الوحيدين من فيروس الكورونا، لأنهم لو أغلقت المدارس خسرنا جيل غير متعلم ولو فتحت المدارس خسرنا جيل بصحة ضعيفة وممكن تأثره بالفيروس والعدى، وتزداد الحيرة لدى منظمات الصحة في كل البلدان، والعالمية تنتفض لهذا الأمر.
منظمة الصحة العالمية ونصائح العودة للمدارس لكل أعضاء المنظومة التعليمية
بدأت المدارس على مستوى العالم في العودة بالتدريج لبداية العام الدراسي الجديد، سواء جامعي أو مدرسي ما قبل الجامعي، وعليه ينتظر الجميع النصائح الهامة التي وجهها مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي؛ الموجهه للشرق الأوسط، الواجب اتباعها لدى أولياء الأمور، وليس هم وحدهم طبعًا بل كل العاملين بداخل المنظومة التعليمية من إداريين وطلاب ومعلمين ومديرين… إلخ.
تتضمن بعض هذه النصائح والإرشادات على عدة توصيات بعمل إجراءات هامة مثل:
- لابد من وجود التباعد الجسدي ـ المسافات الاجتماعية بين الأطفال الآمنة
- يجب تحديد وترتيب جدول لبداية ولنهاية اليوم الدراسي بالمدارس
- يجب التأكيد على التباعد فيما بين المكاتب بقدر الإمكان
- يجب توفير الكثير من مرافق ليتم غسل اليدين باستمرار
كلمة د. داليا السمهوري بالمؤتمر الصحفي الخاص بمنظمة الصحة لعودة الدراسة
قالت د. داليا السمهوري؛ القائم بمهام مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية الدولية في منظمة الصحة العالمية، عن أن المستوى التعليمي يوجد ضمن المؤشرات التي تقييم فعليًا في الدول، في أثناء إلقاء كلمتها في المؤتمر الصحفي المنعقد من قبل المنظمة، في صباح اليوم بسبب مناقشة بداية موسم الدراسة الجديد والرجوع للمدارس، وقالت أنه يجب التعاون التام فيما بين المؤسسات جميعها للحد من انتشار العدوى فيما بين الطلاب.
النصائح الهامة الصادرة من منظمة الصحة لأولياء الأمور مع توقيت العودة للمدارس
بعد إلقاء كلمتها بالمؤتمر، بدأت بتوجيه العديد من النصائح خاصةً لأولياء الأمور بحيث:
- شددت على وجوب وأهمية إتباع كافة الارشادات من قبل أولياء الأمور
- وعلى ضرورة الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية الوقائية لكل دولة على حدة بحسب الأعداد لديها
- وبحسب كافة مؤسساتها الطبية الصحية والتعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد
- ونشر المكتب المختص بالشرق الأوسط بمنظمة الصحة فيديو توضيحي للنصائح الواجب اتباعها
- ووضح الفيديو أحدث التطورات للفيروس ومستجدات الوضع الإقليمي للكوفيد
- ووضح كل الإرشادات الخاصة بالعودة الآمنة للدراسة من جديد
- ويجب على أولياء الأمور الإطلاع على الأعراض المعروفة للفيروس وبقية الأعراض الكامنة الخفية حتى يتم تحديدها إذا ظهرت على أولادهم
- ويجب عليهم أيضًا التواصل المستمر مع المدرسة
- ويجب عزل الطفل وعدم ذهابه للمدرسة إذا ظهرت أية أعراض
إعلان حالة الطوارئ في أوروبا بسبب بداية عودة العام الدراسي الجديد
بدأت الاستعدادات القوية لدى دول الاتحاد الأوروبي بوضع مزيد من خطط لاستقبال موسم الدراسة الجديد بالمدارس.
فصرح معالي وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، عن أن الاشرادات الصحية مع وزارة التعليم يجب أن يسيرا جنبًا إلى جنب، وقال أن إعادة فتح المدرسة بصورة آمنة هو الأولوية الأساسية الحقيقية بالأسابيع القادمة.
أما ألمانيا؛ بدأت في إعادة فتح المدارس من شهر أغسطس الماضي؛ وركزت على تدابير وإجراءات العادات الصحية مثل:
- ارتداء الكمامة في المدارس
- وفي الفصول
- ولكن هناك غالبية الولايات بألمانيا تمتنع عن لبس الكمامة بداخل الفصول للآن
- وصرحت سيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للتعليم أنها ستبذل قصارى جهدها لكي لا يخسر الأطفال برجوعهم للدراسة بسبب انتشار الجائحة
أما في فرنسا، فقد اصطف الآباء والأبناء وهم مرتدين الكمامات في خارج المدارس بداخل مدينة باريس، بيوم الأمس الثلاثاء، وهو أول يوم للعودة للفصول الدراسية.
وفي هذا قد قال معالي وزير التعليم الفرنسي جان ميشيل بلانكير؛ عن إن المعلمين والطلاب الذين تتخطى أعمارهم الـ 11 عام سوف يضطرون لارتداء كمامات في ظل أزمة كورونا وهذا سيطبق حتى في دروس الموسيقى.