عندما تقرا قصه سيدنا موسي علىه السلام وفرعون في القران الكريم ياتى دائما في ذهنك تسأل وهو من فرعون الذي ذكره الله تعإلى في كتابه العزيز والذي كان عدو لسيدنا موسي وعدو لله وكان مثال للتكبر حتى وصل به الامر إلى أن قال انا ربكم الاعلى.
هل فرعون هو رمسيس الثانى ام بيبى الثانى ام ملك اخر؟
يقول عالم الاثار المصري زاهى حواس الموضوع ليس هين أو سهل حيث تحديد هذا الملك المذكور في القران الكريم يحتاج إلى عمل شاق جداً حتى بعد فك الكثير من الاسرر الفرعونيه الا انه لا يزال يوجد الأكثر…انها حضاره عظيمه ومعقده ايضا.
ويضيف حواس عن هذا الامر.. يوجد راى يقول أن فرعون المذكور في القران الكريم ليس شخص واحد وانما شخصان الأول قام بتربيه سيدنا موسى في بيته والاخر هو من كفر بموسى وكفر بالله ولكن عند التدقيق فى القصه القرانيه نجد أن هذا الامر غير صحيح وان هذا الامر جاء واضح في القران انه شخص واحد.
ويقول البعض أن فرعون هو بيبي الثانى مدللين على ذلك بأن بيبي الثانى صاحب اطول عمر وفتره حكم في التاريخ القديم كله وقصه موسي وقصه خروج بنى اسرائيل تدل على الملك الذي شهدها يجب أن يكون قضى مده كبيره في الحكم بسبب طول احداث القصه.
الرائ الثانى يضرب الرائ الأول في مقتل…حيث يقول بيبى الثانى عاش في الدوله القديمه بينما خروج بنى اسرائيل وقصه موسي حدثت في عصرالدوله الحديثه ويرى اصحاب هذا الرائ ان فرعون المذكور هو رمسيس الثانى حيث هو الملك الوحيد في الدواله الحديثه الذي حكم أكثر من ٦٦ عاما وبذلك يكون قد شهد قصه موسى وخروج بنى اسرائيل.
ويعلق حواس بقوله لا يوجد دليل تاريخى أو وثيقه قاطعه تؤكد ان فرعون المذكور في القرآن هو رمسيس الثانى.
