لماذا عرج بالرسول صلوات الله عليه من القدس وليس من مكه؟ وما حقيقة ابواب السماء….تعرف على كل ذلك وأكثر من هنا

كلنا نعلم بمعجزة رحله الاسراء والعراج والتي اسري فيها بالرسول صلوات الله عليه الي السموات العلا من بيت المقدس.

ولكن  التساؤل الذي  يطرح نفسه  هو  : لماذا كانت الرحله من القدس وليست من مكه التي خرج منها الرسول الي القدس ومنها الي السماء؟

الاجابه ذكرت سابقا في القران ولكن العلم حديثا لفت اليها الانتباه بالادله والبراهين انها ابواب السماء فباب للسماء يوجد اعلى بيت المقدس ولا يوجد بمكه فقد قال الله تعالي  بسم الله الرحمن الرجيم

” وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا) النبأ 19

“وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14

صدق الله العظيم

الشاهد من ذلك في القران الكريم هو دلالات وجود ابواب للسماء وليست منتشرة ولا يمكن الصعود الي السماء الي عن طريق ابوابها فاعلى القدس باب بعكس مكه.

اما علماء الفلك حاليا فقد ايقنوا هذه الحقيقه فامريكا الدوله العظمي  تطلق سفنها الفضائيه من جزيرة ميريت بالمحيط الاطلسي المليئة بالرعد والبرق والامواج التي قد تعطل اطلاق السفن الفضائيه الكثير من الوقت وبالتالي تاخر الوقت يعني تكلفه أكثر رغم انها تستطيع اطلاقها من صحراء نيفادا الشاسعه حيث لا سحب ولا رياح تعطل الرحلات ولكن السبب أن لا ابواب سماء اعلى صحراء نيفادا، و الاتحاد السوفيتي ايضا بكل تقدمه حين يرغب علماءه في اطلاق قمر صناعيا أو رحله مكوكيه لا يستطيعون الانطلاق من دولتهم بل يذهبون الي دوله كازاخستان بتكلفه باهظة لاستغلال قاعدتها الجويه وان سألت لماذا لا تبنون قاعده جويه لديكم ستكون الاجابه ليس هناك بابا للسماء فوق الاتحاد السوفيتي، كذلك الحال في اوروبا التي لا يمكنها أن تطلق قمرا أو مكوكا الي الفضاء من اوروبا بكاملها لنفس السبب أن لا هناك بابا من ابواب السماء اعلى اوروبا فتتجه الي الارجنتين بمعداتها وصواريخها واقمارها تحت حراسه مشدده وتكلفه باهظة عبر البحر.

فمن الواضح جليا أن لا يمكن العروج الي السماء الا عن طريق ابواب السماء والتي ملئت حرسا شديدا لمنع صعود الجن والشياطين “وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا ” الجن 8، ولكن  الله اذن لبني ادم أن يغزو الفضاء لعلها تكون له عظة

فسبحان الله

المقال مقتبس من مقال للدكتور السوري على منصور الكيالي