كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل الساعات الأخيرة للدكتور طارق شوقي وزير التعليم السابق بمقر الوزارة، موضحًا أنه كان لا يعلم بقرار عزله والإطاحة به من منصبه، حيث كان يمارس مهامه الطبيعية من مكتبة حتى فجر أمس الجمعة، مؤكدًا أنه كان يعلم بالتعديل الوزاري الذي حدث اليوم السبت ولكن لم يتوقع أنه سيكون أحد الوزراء الذين سيطلق عليهم سابقون.
مباشرة أعماله بشكل طبيعي
وأوضح المصدر المسؤول، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الدكتور طارق شوقي، جاء مقر وزارة التربية والتعليم، الأربعاء الماضي باشر عمله بشكل طبيعي ولكن كانت تظهر عليه ملامح القلق والريبة، مضيفًا أنه كان يعلم بالتعديل الوزاري ولكنه لم يكن متأكد أنه خارج التشكيل الجديد.
الرد على الادعاءات
وأضاف المصدر، أن الدكتور طارق شوقي باشر عمله حتى فجر أمس الجمعة بشكل طبيعي، حيث كانت من ضمن آخر أعماله داخل مقر الوزارة بث فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ليرد على ادعاءات التشكيك بنتائج الثانوية العامة والتشكيك في أعمال التصحيح وأزمة الطالبة الحاصلة على الـ12%.
اجتماع الوزراء في العلمين
وأكد المصدر، أن الدكتور طارق شوقي ذهب بشكل طبيعي الخميس الماضي، إلى اجتماع مجلس الوزراء الذ عقد في مدينة العلمين وبعد ذلك لم يذهب إلى الوزارة بعدها، متابعًا: كان أحيانًا يأتي يوم السبت ليباشر عمله؛ ولكنه لم يأتِ ذلك اليوم.
وكان قد وافق مجلس النواب، صباح اليوم السبت، بشكل رسمي على التعديل الوزاري الجديد، بطلب من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والذي شمل 13 حقيبة تم تغييرها، وكانت ضمنهم منصب وزير التربية والتعليم والذي تولاه الدكتور رضا حجازي، خلفًا للدكتور طارق شوقي.
دعوات المظلومين