تفتح مصر وجامعاتها أبوابها أمام الجاليات العربية والإسلامية للتعلم في أروقتها لما للجامعات المصرية من خبرة عريضة في المجال الأكاديمي والبحث العلمي وأصبح لدور جامعة قناة السويس باع عريض في تطوير البحث العلمي وتقدم التعليم بها بحرص الجامعة على تقديم أفضل الخدمات للطلاب والدارسين والباحثين بها ودائما ما تقدم كل ما هو جديد في عالم التعليم والبحث العلمي وأصبحت جامعة قناة السويس اسم كبير بين الجامعات المصرية على الرغم من حداثة نشأتها وذلك لوقوف مجموعة من أعضاء هيئة التدريس ذو خبرة عريضة في البحث العلمي، وهذا ما جعل الجامعة قبلة للراغبين في التعليم من الدول العربية والإسلامية، وأصبحت الجالية الإندونيسية هى أكبر جاليةتدرس في جامعة قناة السويس.
استقبل رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور صباح أمس الإثنين وفد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة شريف هداية الله الأندونيسية وعلى رأسهم رئيس الجامعة الدكتور أماني لوبيس، وذلك في إطار بحث طرق وسبل التعاون فيما بين الجامعتين في مجال الدراسات والبحث العلمي وبحث سبل وطرق تذليل كافة الصعوبات التي تواجه البحث العلمي في الجامعتين والإشتراك في بحث سبل تذليل تلك العقبات والصعوبات والاستفادة من خبرات كل من الجانبان في هذا المجال من أجل النهوض بالمستوى التعليمي وخاصة في البحث العلمي.
الوفد المشارك في لقاء الجالية الإندونيسية بجامعة قناة السويس
حضر اللقاء من جانب جامعة قناة السويس نائب رئيس الجامعة الدكتور ماجدة هجرس، ومستشار رئيس الجامعة الدكتور حسن يوسف، وحضر من الجانب الاندونيسي المستشار التربوي والثقافي الدكتور بامبانج سوريادي، ونائب رئيس جامعة هداية، وعمداء كليتي العلوم التكنولوجية وكلية علم النفس، وأكد الدكتور مندور عقب اللقاء في بيان تلفزيوني له على سعادته لتلك الزيارة وتأكيده على أوصال العلاقة الطيبة التي تربط الجانب المصري والإندونيسي، لأن مثل هذه التعاونية والاتفاق من شأنها أن تسري المجال الثقافي والعلمي وتعزز هذه الجوانب.
