حقق الكاتب محمود عوض أعلى معدلات المتابعة والزيارة لصفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة وزارة الثقافة «اقرأ معانا» «الثقافة للجميع» «الثقافة عن قرب»، والتي أطلقها المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور هشام عزمي، ضمن مبادرة الوزارة «خليك في البيت، الثقافة بين إيديك».
وهو كاتب شاب من مواليد 22/8/1998 مدينة طنطا – محافظة الغربية، المحافظة التي أنجبت العديد من الكتاب الكبار والأدباء أخرهم الراحل أحمد خالد توفيق.
وأشار «محمود عوض» في تصريحاته الصحفية أنه على أتم الاستعداد للانضمام إلى تلك المبادرات والتعاون مع وزارة الثقافة تشجيعاً لتلك المبادرة لما لها من أثر هائل في تشجيع المواطنين واستغلال أوقات فراغهم في القراءة وممارسة الكتابة خلال هذه الفترة الصعبة التي تمر بها البلاد في ظل وجود فايروس كورونا المستجد.
وأضاف أيضاً في كُتبه الشهيرة والعديدة التي حققت أكثر نسبة للبيع لعام 2020 والتي خاطب فيها جميع فئات الشعب على مختلف مستواياتهم الثقافية، حيث حثهم على القراءة والكتابة موضحاً أهمية الوعي الثقافي في هذه الفترة، وأن الوعي الثقافي سلاح الامة الآن للقضاء على هذه الجائحة التي يعاني منها العالم أجمع، خاصةً بعد طول فترات الحظر، واتجاه معظم المواطنين إلى القراءة والكتابة وانشغالهم بمواقع التواصل الاجتماعي، فحدثهم الكاتب بجميع الوسائل وبمختلف الأدوات.
وقال أن للتبادل الالكتروني الثقافي الأهمية الكبرى في الوقت الحالي، حيث أن أزمة كورونا أزمة عالمية مرت بها جميع الشعوب، وأن الشعوب بحاجة إلى التكامل مع بعضها متبادلة ثقافتها وحضارتها عبر إستخدامها لوسائل التواصل الإجتماعي وصولاً لحل لهذه الأزمة، مشيراً أيضاً لضرورة استمرار التبادل الثقافي بين الأمم لأن التجريب الفعلي للتبادل الثقافي عبر الانترنت أثبت فاعليته ونجاحه في نقل الثقافات.
وتابع “وبما أن الحكومة ألزمت المواطنين بالتزام بيوتهم لتخطي هذه المحنة كان لابد من إيجاد طريقة للتواصل الثقافي بين المواطنين، حتى لا تخمد طاقة الشباب بل على العكس تدفعهم الي الابتكار والابداع ومسايرة التبادل الثقافي مع الاخذ بكافة الاحتياطات والاحترازات للتعامل مع جائحة كورونا، وهذا مع فعلته وزارة الثقافة واتبعه كاتبنا في كتاباته مخاطباً بها عامة الشعب.
ودعا الكاتب محمود عوض وزارة الثقافة إلى إضافة التبادل الإلكتروني الحالي إلى أجندتها الثقافية كنشاط فعلي بعد تخطي البلاد لهذه الجائحة ” أزمة كورونا ”، حيث أثر هذا التبادل الثقافي على طبقة كبيرة من المواطنين وعلي مستواهم الثقافي، وهو ما يجب أن تهتم به الوزراة المسؤلة عن التوعية والتثقيف، وحتى نلقي الضوء على هذه الطرق الفعالة التي تساعد على تقدم الأمة وارتقائها بدلا من الفئة المضللة التي تقود الشعوب إلى طريق لا فائدة منه.