قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه وضع خطة عمل طموحه للمستشفيات الجامعية منذ توليه منصب رئيس الجامعة، بهدف التطوير على مرحلتين في غضون عام لرفع كفاءة المستشفي سواء الأعمال المدنية والخدمات الطبية وزيادة عدد الأسرة وتخريج أفضل الكوادر في هيئة الأطباء والتمريض.
وتعد مستشفيات جامعة قناة السويس من أكبر المستشفيات الجامعية على مستوى إقليم القناة وسيناء من الناحية العلاجية والتعليمية حيث تستقبل العيادات الخارجية أكثر من مليون مريض سنويا، إضافة إلى دورها في خدمة المجتمع حيث شاركت في وضع استراتيجية لتنمية محافظ الإسماعيلية، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية والتمريضية خاصة بالتزامن مع جائحة كورونا.
تطوير البنية التحتية لجامعة قناة السويس
وقال رئيس جامعة قناة السويس، في تصريحات صحفية، أن المستشفي في حاجة ماسة لتطوير بنيتها التحتية والإنشائية وتوفير أجهزة طبية لجميع الأقسام والوحدات التي لم تطور منذ عام 1993، مشيرا إلى أنه مع زيادة التداعيات الصحية لمواجهة كورونا حيث يتم تغيير خطط المستشفيات لمجابهة هذا الخطر بما يتماشي مع خطة المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية.
وأشار رئيس جامعة قناة السويس إلى أن المستشفيات الجامعية قدمت علاج لأكثر من 12 ألف و939 مريض بكورونا، وتقديم الخدمة الطبية لمواطني إقليم القناة وسيناء.
توسعة وتطوير بمستشفي جامعة قناة السويس
وأوضح رئيس جامعة قناة السويس، أنه جاري العمل في توسعة وتطوير وحدة العناية المركزة بالإضافة إلى وحدة العمليات الكبري بنظام الكبسولات العالمية والتعقيم المركزي على أن يتم افتتاحها في القريب العاجل لتلافي شكوى عدم وجود عدد كافي من أسرة العناية وتأخر قوائم انتظار العمليات.
وقال مندور في تصريحاته: “بدأنا بالفعل عملية التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للأقسام الداخلية بالتوازي مع تطوير باقى قطاعات المستشفى والمراكز الطبية، وتم التعاقد على إنشاء مبنى للعيادات الخارجية وجارى الانتهاء من إجراءات مجمع طبي متكامل، على مساحة ٣١ الف متر يخدم إقليم القناة وسيناء.”.
وأوضح رئيس جامعة قناة السويس أنه تم إجراء “٣٩٩٧ عملية جراحية بواقع ٢١ قلب مفتوح، ١٣٥٢ قسطرة قلب ١٥٦ جراحة عظام، ١٤٧٧ جراحة عيون ٣٣٥ جراحة أورام ٤٨٤ جراحة مخ وأعصاب، ١٣٧ جراحة اوعية دموية والقسطرة الطرفية، ٣٦ القسطرة المخية”، ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس لتقليل قوائم الانتظار في مرحلتها الثانية.