بعد قرار الفصل النهائي لطالبة الدراسات الإسلامية قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر على إثر واقعة حضن المنصورة، طلب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من لجنة التأديب بإدارة الجامعة مراجعة القرار، وتخفيف العقوبة على الطالبة إذ أن هذا القرار من شأنه ضياع مستقبلها نهائياً، وعلى الجامعة إرشادها وتهذيبها لا تدمير مستقبلها.
دعوة شيخ الأزهر لتخفيف العقوبة ووقف الفصل النهائي للطالبة جاءت في اطار أبوي حاني، قدره الجميع واعتبره لفته إنسانية لها مردود رائع على الجميع، وخاصة أن الطالبة قد لاقت جزاءها.
الجدير بالذكر أن الطالبة المقيدة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر كانت قد دخلت إلى حرم كلية الحقوق جامعة المنصورة برفقة زميلة لها وهناك فاجئها صديقاً لها والمقيد بالفرقة الأولي بكلية الحقوق جامعة المنصورة، باحتفال بمناسبة عيد ميلادها وعرض عليها الزواج واحتضنها، في نهج قد انتشر بشدة بين الشباب في الجامعات وغيرها.
كانت جامعة الأزهر قد أعلنت أول أمس عن فصل نهائي للطالبة بعد التحقيقات الازمة من مجلس تأديب الجامعة، في حين لم تتخذ جامعة المنصورة أي إجراء مع الطالب بعد.