في تصريحات للدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف الذي أكد نفيه لما تردد مؤخراً حول إلغاء مادة التربية الدينية في المدارس وأكد جمعه على أهمية تدريس التربية الدينية وضرورة إسنادها إلى المتخصصين وذلك في ضوء حرص وتأكيد الأديان جميعها على القيم والأخلاق.
وأضاف الوزير إلى أن التربية الدينية تؤكد حرمة العرض والمال والدماء مشيراً إلى أنه إذا لم يتم زرع القيم الحميدة والأخلاق السامية في الأطفال منذ الصغير سوف تتخطفهم أيدي المتشددين والمتطرفين.
وأشار الوزير أن هناك كتاب تدور مواضيعه حول القيم والأخلاق والمواطنة تتم مراجعته بواسطة الإمام الأكبر والبابا وأن هذا الكتاب سوف يكون داعماً لمادة التربية الدينية وليس بديلاً عنها.
وفي تصريحات لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوفي والذي نفي من خلالها إتجاة الوزارة لإلغاء مادة التربية الوطنية وإستبدالها بمادة القيم والأخلاق والمواطنة.
وأضاف شوفي أن قرار إلغاء مادة التربية الدينية من عدمه هو مسؤولية الدولة ولم يتم التطرق لهذا الموضوع من قريب أو بعيد وأن الإتفاق على تدريس مادة القيم والأخلاق والمواطنة لن يؤثر على تدريس مادة التربية الدينية بالمدارس.
ولفتت الوزارة في بيان لها أنه لن يتم المساس بأي جزء من منهج التربية الدينية مطلقاً وحذرت الوزارة الإعلاميين والصحفيين من تحري الدقة في ما يتم تداوله من أخبار حرصاً على عدم إثارة الرأي العام والحفاظ على صفاء المناخ الاجتماعي.