في خطوة تعكس رؤيتها العالمية وتطلعاتها الرقمية، أصبحت جامعة جدة أول جامعة سعودية تعتمد اللغة الصينية في موقعها الإلكتروني، بجانب اللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بهدف إقامة جسور تواصل ثقافي بين المجتمعات العالمية، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع الصين، التي تعد أكبر شريك تجاري للمملكة.
ما هي الفوائد التي تترتب على إضافة اللغة الصينية إلى موقع الجامعة؟
وقد دشن رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان الموقع الإلكتروني الجديد، الذي يمثل انطلاقة التحول الرقمي الذي يحقق رؤية جامعة جدة للوصول لبيئة جامعية افتراضية ذكية آمنة ملتزمة بجميع ضوابط هيئة الأمن السيبراني، وقال الحميدان في بيان صحفي: “إن إضافة اللغة الصينية إلى موقعنا الإلكتروني تعبر عن احترامنا وتقديرنا للثقافة الصينية، وتماشينا مع رؤية 2030 التي تسعى لتنويع الشراكات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية مع الصين”.
وأضاف الحميدان أن جامعة جدة تعتبر أول جامعة تحصل على الختم الإلكتروني من هيئة الحكومة الرقمية، وهو شهادة تثبت مطابقة الموقع الإلكتروني للمعايير الوطنية والدولية للجودة والأمان والتوافقية، وأوضح أن الموقع الجديد يدعم الخريطة التفاعلية لجميع فروع ومقرات الجامعة، ويعرض معلومات الكليات والخطط الدراسية والأبحاث العلمية والإنجازات والخبرات العلمية للكفاءات الوطنية التي تنتمي لجامعة جدة.
كيف تضمنت جامعة جدة الشمول الرقمي لجميع منسوبيها؟
وأكد الحميدان أن جامعة جدة تسعى لتحقيق الشمول الرقمي لجميع منسوبيها، بما في ذلك ذوي الإعاقة، من خلال تقديم الدعم اللازم لهم، مثل الأوامر الصوتية والخصائص الخاصة مثل الألوان وتكبير الخطوط والرموز، وأشار إلى أن الجامعة تتبع أكثر معايير الأمان المتعارف عليها عالميًا لضمان حماية بيانات المنسوبين بالربط المباشر مع نظام “نفـاذ” الحكومي في الدخول للخدمات الإلكترونية، وتقديم خدمة المحادثة السريعة “شات بوت” على مدار اليوم للرد على استفسارات الزوار.
ما هي الخطوات التالية التي تنوي جامعة جدة اتخاذها في مجال التحول الرقمي؟
وختم الحميدان قائلًا: “إن جامعة جدة تعمل على تطوير المزيد من الخدمات الرقمية للوصول إلى تحقيق أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية، والتي تضمن التوجه الرابع تقنية المعلومات والاتصالات، والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية التقنية وتعزيز الابتكار والإبداع والتميز في مجالات التعليم والبحث والخدمة المجتمعية”.
روح محمود حسن