شهد الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، مساء اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الفيوم ووزارة الصحة لمواجهة سرطان الثدي عبر مشاركة أعضاء هيئة تدريس الجامعة في علاج مرضي سرطان والكشف المبكر في إطار المبادرة التي أطلقتها رئاسة الجمهورية.
وأوضحت جامعة الفيوم، في بيان لها مساء اليوم، أن البروتوكول وقعه الدكتور ياسر حتاتة عميد كلية الطب ممثل عن جامعة الفيوم، ومثل وزارة الصحة الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات الرئاسية، في حضور كلا من: الدكتور عاصم العيسوي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال وكيل كلية شئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، أستاذ جراحة الأورام ومنسق عام المبادرة بجامعة الفيوم، والدكتور حمدي إبراهيم، وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب.
تفاصيل البروتوكول
وكشف رئيس جامعة الفيوم، تفاصيل البروتوكول، حيث ستقدم الجامعة برنامج تدريبي شامل للأطباء الموجودين بالرعاية الأساسية، من أجل إكسابهم خبرة الفحص الإكلينيكي الأمثل للسيدات المشتبه في إصباتهن بسرطان الثدي، وذلك للكشف المبكر عليهن قبل تفاقم الأمر.
وأوضح عميد كلية الطب بجامعة الفيوم، أن أعضاء هيئة التدريس بالتخصصات المختلفة سيشاركون في عدد من الفعاليات مثل عقد ندوات علمية، وتنظيم ورش عمل بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان في العلاج والتشخيص، بالإضافة إلى متابعة مرضي سرطان الثدي بشكل دوري.
وأضاف حتاتة، أن أقسام علاج الأورام والجراحة والأشعة التشخيصية في الجامعة الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضي المكتشف إصابتهم خلال الحملة.
مدة البروتوكول
كشف محمد محساني مساعد وزير الصحة لشئون المبادرات الرئاسية، أن مدة البروتوكول بين جامعة الفيوم ووزارة الصحة الخاصة بسرطان الثدي هي عامين، على أن تقدم وزارة الصحة الدعم اللوجيستي للجامعة في التدريب وتوثيق عملية التدريب وتسجيلها.
جامعة الفيوم تواجه سرطان الثدي
وكانت جامعة الفيوم، قد نظمت ندوة بعنوان “جامعة الفيوم في مواجهة سرطان الثدي”، الخميس الماضي، بالتعاون مع الشبكة المصرية لأبحاث السرطان، بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد جابر شديد، ونائب رئيس الجامعة الدكتور خالد عطا الله والدكتورة نهي عوض المدير التنفيذي للشبكة المصرية لأبحاث السرطان ومنسق الشبكة بجامعة الفيوم الدكتور محمد حمزاوي.
وقال رئيس جامعة الفيوم، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالندوات العلمية والصحية والرياضية لنشر الوعي الطبي وتوعيتهم بالكشف المبكر وكيفية علاج أمراض السرطان، مشيدا بدور الشبكة المصرية لأبحاث السرطان ودورها في المجتمع التي كانت جامعة الفيوم من أوائل الجامعات التي سجلت عوضيتها فيها.
وأضاف شديد، أن تخطط لتنظيم حملة لتوقيع الكشف الطبي على الطالبات بالتعاون مع الشبكة المصرية وذلك لمحاربة جميع أهداف السرطان.
وكشفت الدكتورة نهي عوض، عن الخدمات والأنشطة التي تقدمها الشبكة المصرية لأبحاث السرطان لمكافحة السرطان خاصة سرطان الثدي.
وطالبت الجهات المعنية والمختصة بالتوعية بضرورة التوعية والكشف المبكر لما يحققه من نتائج إيجابية في الخطة العلاجية، وكذلك إقامة الندوات والمحاضرات التوعوية لمحاربة الأمراض السرطانية.