ناقشت جامعة الفيوم، تطوير العلاقات الثنائية مع وزارة “التضامن” الاجتماعي، وذلك خلال اجتماع الدكتور عاصم العيسوي نارئب رئيس الجامعة، مع المستشار عمر حمزة مستشار الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وجبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن في محافظة الفيوم، وذلك في اجتماع تنسيقي بين الجامعة وممثلي وزارة التضامن، يخص مشروع التنور المجتمعي بالجامعة.
وأوضحت الجامعة، في بيان لها، أن الاجتماع تناول الدور “الريادي” الخاص بالجامعة وخاصة في مواجهة كافة أشكال الأمية، والاهتمام ببناء العقول، كما ناقش البنود التي يمكن تقديمها من قبل مديرية التضامن بالمحافظة من أجل “التغلب” على الصعوبات التي تواجه الجامعة في محاربة الأمية والتي تتمثل في صعوبة الوصول إلى الأميين، مع مناقشة إمكانية التعاون لضمان تحقيق مشروع التنور المجتمعي لأهدافه.
وأشارت الجامعة، إلى أن المشروع يستهدف بناء العقول لأهالي المحافظة، لافتة إلى حرصها على تحقيق “أهداف” المشروع من خلال التعاون مع مديرية التضامن بـ “الفيوم” والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الجامعة في الوصول إلى الأميين من أبناء المحافظة، ومواصلة الدور الذي تقوم به الجامعة في “محاربة الأمية” بجميع أشكالها.
ولفتت إلى ان “الاجتماع” حضره كلًا من “عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي بالجامعة، الدكتورة آمال ربيع، بجانب مدير عام فرع هيئة تعليم الكبار بالفيوم، سيد حسنّ محمد، بالإضافة إلى منسقي التضامن الاجتماعي أشرف عبد الحميد، وأماني أحمد، موضحة أن الاجتماع ناقش سبل تحقيق أهداف مشروع “التنور المجتمعي” الخاص بالجامعة.
صعود جامعة الفيوم في عدة تصنيفات دولية
في سياق منفصل، استعرضت الجامعة نجاحاتها على صعيد التصنيفات العربية والعالمية خلال العام الماضي، حيث أوضحت أنها تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات وخاصة في تصنيف “شنجهاي” للجامعات، والذي صعدت فيه عدة مراكز في مجموعة من العلوم، مثل العلوم الزراعية والذي تقدمت فيه حوالي 150 مركزًا مقارنة بالعام الماضي بعدما جاءت في الفئة من 151 لـ200، بدلًا من 301 لـ400.
كما تمكنت الجامعة “التميز” في نفس التصنيف بتخصص “العلوم الصيدلانية” بعدما جاءت في الفئة من 401 لـ500، لتصبح ضمن الـ 500 جامعة الأعلى على مستوى التصنيف في العالم أجمع، بجانب تميزها في تصنيف “QS” والمختص بأهداف التنمية المستدامة، بوصولها للمركز 1101 عالميًا و12 محليًا.