خصصت جامعة أسيوط غرف عزل بالمستشفى الجامعي، وذلك لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، تجنباً لانتقال العدوى لباقي المرضى خلال إجراءات الفحوصات الطبية الأولوية التي تجرى على الحالات المشتبه في إصابتها قبل إبلاغ الجهات المختصة وتحويلها إلى مستشفى الحميات العام.
وقال الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط،، أن الجامعة قامت بالفعل تجهيز عدد من غرف مستشفى أسيوط الجامعي كحجر صحي، إلى جانب الاستمرار في عمليات التعقيم والتطهير لكافة المباني المستشفى والجامعة، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا وتقليل حالات الإصابة به، مشددًا على ضرورة التزام الإجراءات الوقائية للطاقم الطبي الموجود بالمستشفى والمعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية فيما يخص مكافحة العدوى.
ويقوم رئيس الجامعة بجولات تفقدية مستمرة للتأكد على سير العمل بالشكل السليم بالمستشفي الجامعي، موضحًا أنه وجه إدارة الجامعي، إلى بعض التعليمات التي يجب اتخاذها بخصوص الحجر الصحي، أولها ضرورة التعقيم الدائم والتطهير، إلى جانب السماح المصاب أو المشتبه به بحمل فيروس كورونا، باصطحاب مرافق واحد فقط، مع العلم أنه غير المسموح له، انتظاره داخل الحجر الصحي وذلك لوقايته من انتقال العدوى، إلى جانب التشديد على التعليمات التي تخص خروج ودخول المرضى المشتبه إصابته بالفيروس القاتل.