قام السيد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس بالتعاون مع السيد فرانسيس ريكاردون رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة، بالعمل على توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية وتعاون في مختلف الآنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية، ويأتي ذلك بهدف العمل على تعزيز التعاون الأكاديمي الدائم بين كل من الجانبين.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق القائم بين الجهتين كان قد جاء بحضور كل من السيد الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة السابق، وكذلك السيد الأستاذ الدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية، والسيد الأستاذ الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالإضافة إلى السيد الأستاذ الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والسيد الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسيد الأستاذ الدكتور أيمن عاشور عميد كلية الهندسة، والسيد الأستاذ الدكتور خالد قدري عميد كلية التجارة.
كما قد حضر توقيع الاتفاقية كل من السيد الأستاذ الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية، والأستاذة الدكتورة نجوي بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، وكذلك الأستاذة الدكتورة شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، السيد الأستاذ الدكتور محمد خالد وكيل كلية العلوم لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى حضور الأستاذة الدكتورة إسراء عبد السيد مدير مكتب التعاون الدولي، والأستاذة الدكتورة رشا كمال مدير الادارة المركزية لرعاية الوافدين في وزارة التعليم العالي، وكذلك السيد الدكتور شريف القطب مدير وحدة تطوير المشروعات والابتكار.
التعاون التعليمي والتنموي بين الجهتين
ومن الجدير بالذكر أن السيد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس كان قد أشار خلال كلمته إلى أن أساس عملية المعرفة والابتكار والبحث العلمي خلال إستراتيجية التنمية المستدامة لمصر لعام ٢٠٣٠ تعتمد بشكل كلي على القيام ببناء مجتمع مبتكر وخلاق، يقوم هذا المجتمع بانتاج العلم، والتكنولوجيا والمعرفة، في ظل نظام شامل كمل يضمن القيمة التنموية للمعرفة والابتكار، ويتم بعد ذلك استخدام نتائج المعرفة والابتكار من أجل مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المجتمع، والعمل على تلبية الأهداف الوطنية.
وعلى الجانب الآخر كان قد أوضح السيد فرانسيس ريكاردون رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة أن اتفاقية التعاون بين الجهتين تسهل في تقديم مختلف سبل التعاون على جميع المستويات التعليمية والتنموية بين كل من الجهتين، وذلك من أجل دعم وتطوير الشراكات الدائمة بين كل من الجامعة والمجتمع.
كما تجدر الإشارة إلى كون الاتفاقية تشتمل على تبادل الطلاب والطالبات الأكاديميين لأغراض البحث العلمي المختلفة، وكذلك الدراسات الأكاديمية، بالإضافة إلى برامج البحوث المشتركة، والقيام بتبادل الطلاب على أساس نظام تحويل الساعات المعتمدة، وكذلك برامج المهارات الشخصية وريادة الأعمال، وكذلك تبادل المؤلفات والانتاج العلمي لكل من الطرفين، وتبادل مواد البحوث الأكثر أهمية، والعمل على تقديم خدمات دعم الطلاب وأنشطة الطلاب الخارجة عن المناهج الدراسية مثل أنشطة المشاركة في تنمية المجتمع.
