تنظيم ندوة تحت عنوان مكافحة الفساد بين الحاضر والمستقبل بجامعة الفيوم

تتجه الدولة لمحاربة الفساد المالي والإداري والضرب بيد من حديد على الفاسدين، وتقوم بسن القوانين والتشريعات التي تساهم في تحفيز منابع الفساد فضلًا عن اتجاهها إلى الرقمنة والتكنولوجيا في تقديم الخدمات للجمهور للحد من تدخل العامل البشري، الذي يساهم في تقليل حجم الفساد، وفي إطار ذلك نظمت جامعة الفيوم تحت إشراف ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة ندوة تحت عنوان مكافحة الفساد بين الحاضر والمستقبل، ناظر فيها وحاضر استشاري التغيير والتطوير الدكتور عبدالناصر عواد،  والتي استضافته الجامعة للمحاضرة تحت عنوان الندوة.

شارك بندوة جامعة الفيوم تحت عنوان مكافحة الفساد بين الحاضر والمستقبل كلًا من رئيس الجامعة، ونائب الرئيس لشؤون إطلاق والتعليم الدكتور محمد فاروق الخبيري وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشؤون الدراسات العليا، الدكتور أحمد حسني والمنسق العام للأنظمة الطلابية الدكتور وائل طوبار، وأقيمت الندوة في قاعة الإحتفالات الكبري بجامعة الفيوم يوم الثلاثاء الموافق ١٧ مايو ٢٠٢٢.

ندوة مكافحة الفساد بين الحاضر والمستقبل بجامعة الفيوم
ندوة مكافحة الفساد بين الحاضر والمستقبل بجامعة الفيوم

فاعليات الندوة

أكد الدكتور عبدالله طوبار أن الندوة نظمت ضمن الفعاليات الخاصة بالمتلقي القمي الثامن للطلاب والطالبات المثاليين،  الذي نظم في كافة الجامعات، والذي يقام داخل جامعة الفيوم في الفترة من ١٤ مايو وحتى ١٧ مايو،  وجدير بالذكر أن الدكتور فاورق الخبيري أكد على دور جامعة الفيوم في بث وتحفيز وترسيخ روح الولاء والانتماء داخل الطلاب نحو الوطن، وتوضيح الإنجازات التي تتم على الأرض في كافة المجالات،  وبين الدكتور عبدالناصر عواد  جميع أوجه الفساد المالي والإداري والفكري، وأوضح دور الأجهزة الرقابية في محاربة الفساد والقضاء عليه والملاحقة القضائية والفكرية،  وناقش،دور الأشخاص المهتمين للوطن في مساعدتها  في محاربة كافة أوجه الفساد الموجود بها 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.