قام السيد الأستاذ الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالتعاون مع السيد الأستاذ الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالالتقاء بوفد إندونيسي رفيع المستوى، كان قد جاء برئاسة السيد الأستاذ الدكتور دبانوت موليونو رئيس جامعة غجاه مادا الإندونيسية، وذلك في مقر قصر الزعفران، صباح اليوم الخميس الموافق 10 من شهر أكتوبر لعام 2019.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء القائم بين كل من إندونيسيا وعين شمس، كان قد جاء بحضور كل من السيد الأستاذ الدكتور ماجد أبو العنين عميد كلية التربية، والسيد الأستاذ الدكتور جمال شقرة مدير مركز بحوث الشرق الأوسط سابقًا، هذا بجانب حضور الأستاذة الدكتورة هالة خلف أستاذ ورئيس قسم التاريخ في كلية التربية ومدير مركز تسويق الخدمات الجامعية، والسيد الأستاذ الدكتور عبد المنعم زكي بكلية الآداب، أما فيما يتعلق بالجانب الإندونيسي فقد حضر السيد سفير جمهورية إندونيسيا في القاهرة، وكذلك السيد الأستاذ الدكتور عميد كلية الدراسات العليا في جامعة غجاه مادا، والسيد وكيل كلية العلوم الثقافية ورئيس قسم الاقتصاد الإسلامي.
تفعيل التعاون المشترك بين الجانبين
ومن الجدير بالذكر أن السيد الأستاذ الدكتور عبد الناصر سنجاب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، كان قد تحدث عن مدى عمق العلاقات بين كل من الجانبين، والتي كانت قد بدأت منذ عام 2009، كما قد قام سيادته بعرض تاريخ جامعة عين شمس العريق، وذلك باعتبار جامعة عين شمس أكبر ثالث جامعة حكومية مصرية، مشيرًا إلى تقدم الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية.
وعلى الجانب الآخر قد أكد السيد الأستاذ الدكتور نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على حرص جامعة عين شمس الكبير على تفعيل كافة سبل التعاون المشترك بين كل من الجانبين، وبشكل خاص العمل على الاستفادة من جميع التخصصات المتميزة لدى الجانب الإندونيسي مثل تخصص الغابات، والذي قد بدأ في الفترة الأخيرة ينال اهتمام كبير من قبل الدولة المصرية.
توسيع قاعدة التبادل الطلابي بين الجامعتين
وأوضح السيد الأستاذ الدكتور دبانوت موليونو أن جامعة غجاه مادا الإندونيسية كانت قد أرسلت عدد 19 طالب وطالبة من أجل دراسة دبلومة اللغة العربية في كلية التربية، مضيفًا أنه يرغب آملًا في العمل على توسيع قاعدة التعاون المشترك بين الجامعتين، حتى تشمل العديد من التخصصات المختلفة مثل تخصص الطب، والصيدلة، وكذلك تخصص السياحة، والعلوم، بجانب تخصص الاقتصاد الإسلامي.
وفي نهاية فعاليات اللقاء كان قد أكد كل من الجانبين على اهتمامهما الكبير، بالعمل على توسيع قاعدة التبادل الطلابي بينهم، هذا بجانب العمل على تبادل الأساتذة وتدشين درجات علمية مشتركة بين الجامعتين، كما تم اتخاذ مجموعة من الصور التذكارية التي جمعت بين الجانبين.
