قامت جامعة بنى سويف تحت رئاسة وتوجيهات السيد الأستاذ الدكتور منصور حسن بإطلاق القافلة الطبية التنموية الشاملة في مختلف التخصصات، وذلك داخل قرية النواميس والتي تتبع مركز الواسطي، ويذكر أن ذلك كان قد جاء تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
إطلاق القافلة الطبية بالواسطي
ومن الجدير بالذكر أن تلك القافلة الطبية كانت قد أتت بمشاركة كل من كلية الطب البشرى، وكذلك كلية الطب البيطري، وطب الاسنان، بالإضافة إلى كلية الصيدلة، وكلية التمريض، وكلية العلاج الطبيعي، وكذلك الإعلام، بالإضافة إلى الخدمة الاجتماعية، وكلية الحقوق، كما يجب ذكر أن ذلك يأتي بالتعاون مع مديرية الصحة ومؤسسة نهضة بني سويف.
كما تجدر الإشارة إلى قيام السيد الأستاذ الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والسيد المستشار هاني عبد الجابر محافظ بنى سويف، بالإضافة إلى السيد الأستاذ لدكتور بدر نبيه نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، والأستاذ الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة، أخيرًا السيد الاستاذ وليد حسين المدير التنفيذي للمؤسسة بإجراء بجولة تفقدية داخل العيادات الطبية والبيطرية من أجل الاطمئنان على مدى فاعلية سير العمل بالقافلة الطبية.
كما قد أشار السيد الأستاذ الدكتور “منصور حسن” رئيس الجامعة، أن الهدف من القافلة هو عمل مسح شامل لكافة الأمراض في مختلف التخصصات المتنوعة سواء الباطنة أو العظام أو الرمد أو تخصص الآنف والأذن، وتخصص الجراحة، أو الأطفال أو النساء والجراحة، لمختلف أهالي القرية، وكذلك العمل على تقديم العلاج لهم، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى اهتمام ورعاية أكثر إلى المستشفى الجامعي.
وأوضح السيد الدكتور رئيس جامعة بني سويف أنه من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تكثيف القوافل الطبية حتى تتمكن من التجوال في كافة مراكز المحافظة، ويأتي ذلك بهدف العمل على غرس ثقافة الخدمة المجتمعية، والقيام بتعريف المجتمع بدور الجامعة الهام في أداء رسالتها الخاصة بخدمة وتنمية المجتماع، بالإضافة إلى مختلف أوجه الاستفادة التي سيحصل عليها المجتمع عن طريق الكفاءات العلمية المتخصصة في مختلف المجالات الطبية.
وعلى الجانب الآخر يجب ذكر أن القافلة البيطرية قد قامت بإجراء الكشف الطبي على العديد من الحيوانات بشكل مجاني تمامًا، هذا بالإضافة إلى توجيه التوعية والارشادات والاستشارات البيطرية عن مختلف الأمراض سواء كان ذلك في الحيوانات أو الطيور من أجل المربين، ويأتي ذلك في ظل الرغبة في الحد من انتشار الأمراض المعدية والموسمية.