بدأ ينتشر في المدارس ظاهرة ضرب الطلبة بشكل مبرح، رغم منع الوزارة من ضرب الطلبة نهائياً ولكن يزداد يوماً بعد يوم ظاهرة الضرب المؤذي للطلبة، ولا يعقل أن يكون مدرس بلارحمة ويضرب بدون وعي، فالشرط الأساسي لأي مدرس أن يكون طويل البال على الطلبة، وهادىء الأعصاب وليس منزوع الرحمة.
فهو بين يديه أبناء يأتمنوا الأهل عليهم بين يد المدرسين، فقد تم تحرير محضر من قبل ولي أمر ” أحمد.ع ” يتهم فيه مدرس لغة إنجليزية بالإعتداء على ابنته التي تبلغ من العمر 8 سنوات بالضرب المبرح، مما سبب لها ارتجاج في المخ، وعلى الفور تمكن رجال الأمن من القبض على المدرس وتم التحقيق معه في نيابة الوراق.
وقام النائب بمواجهته بما يتهم به، فاعترف بالفعل المدرس بضربه للطفلة ولكن بالعصا على يدها فقط وذلك بسبب سوء سلوكها، ولم يقم بضربها على أي شىء في جسدها ولا رأسها، وقد تم تحرير محضر وتم أخطاراللواء هشام العراقي مدير أمن الجيزة بالواقعة، وأمر بعمل تحريات وتباشر النيابة التحقيق مع المدرسين وطلبة الفصل لمعرفة الحقيقة كاملة.