إن لم تكن قد تعلمت بعد تقنية الخرائط الذهنية، فقد فاتك الكثير.. لكن لا تقلق! بإمكانك تعلمها الآن، كي تبدأ باستخدامها مع بداية العام الجديد، لأنك ستحتاجها حتمًا من أجل حياة أكثر نظامًا، فاستخدام الخرائط الذهنية لا يقتصر على المجال العلمي كما يظن بعض الناس، وإنما يشمل جميع نواحي الحياة، ابتداءًا من تنظيم الأعمال المنزلية، حتى أكبر الاختراعات البشرية.
إن الميزة الرئيسية للخرائط الذهنية هي ربط المعلومات والأفكار المتفرقة بين بعضها البعض، لينتج لدينا شكلا يشبه ترابط هذه الافكار في دماغنا، وهذه الأفكار والمعلومات قد نحصل عليها من مصدر خارجي، أو العكس قد تكون أفكارًا ذاتيةً، نريد أن نصل منها إلى تحقيق الأهداف.
نستطيع تنفيذ الخريطة الذهنية كتابًة على الورق، حيث نبتدئ بوضع الكلمة الرئيسية أو الهدف الرئيس في منتصف الصفحة، ويمكن أن نعبر عنه بصورة أو رسمة كي يتذكره العقل أكثر، ثم نفرّع منه عدة فروع، كل واحد منها هو بالحقيقة جزء من الفكرة الرئيسية، ومرة أخرى نقوم بتفريع كل فكرة ثانوية إلى عدد من النقاط المرتبطة بها، وهكذا نجد أننا أمام خريطة حقيقية من الأفكار، وكلها موجودة في ساحة بصرية واحدة، مما يسهل علينا إيجاد روابط جديدة بينها، وملاحظة بعض الأمور التي قد تغيب عنا، فيما لو بقيت الأفكار مشتتة.
أو يمكننا استخدام تطبيقات مخصصة لذلك، مثل تطبيق simple mind free وهو أفضل تطبيق للأندرويد حسب تجربتي.