التعليم يعتبر من أهم الركائز في تطور المجتمع، بل يعتبر الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها الدول المتقدمة، فلا نشاهد مجتمع أو دولة ناجحة ومتقدمة الا وكان التعليم هو العنصر الأهم فيها، فبدون العلم لما قامت وتطورت وازدهرت المجتمعات البشرية ووصلت إلى ما هي عليه في وقتنا الحالي.
ففي السنوات القليلة الماضية نشاهد وزارة التربية والتعليم والحكومة المصرية تسعى جاهدة لتطوير التعليم، وهذا يتضح من خلال اتخاذ بعض القرارات بشأن الطلاب وكذلك أيضاً بشأن المعلمين.
وخلال السعات القليلة الماضية أعلن مساعد وزير التربية والتعليم، مدير صندوق دعم وتطوير المشروعات التعليمية الدكتور “محمد عمر” أن وزارة التربية والتعليم إقتربت من إنهاء إجراء ترقية عدد كبير من المعلمين على مستوى جمهورية مصر العربية يبلغ حوإلى 516 ألف معلم، وتستعد الوزارة للإعلان عن إصدار هذا القرار قريبا.
وأضاف الدكتور “محمد عمر” من خلال تصريحات له، أن الوزارة سوف تأخذ إتجاها جديدا وهو انجاز كل الأعمال داخل الوزارة وحل المشكلات سوف يكون إلكترونيا بدلا من المنظومة الورقية التقليدية، مشيرا أيضاً لأزمة المعلمين المغتربين وأنه تم حلها من خلال الإستمارات الإلكترونية.
وفي إحدى تصريحات وزير التربية والتعليم الدكتور ” طارق شوقى ” قال خلاله أن الوزارة تعمل جاهدة على حصر كافة المشكلات التي تم طرحها على الوزارة من قبل المعلمين خلال الفترة الماضية، وقال أن الوزارة تتخذ عدة إجراءات من أجل تحسين أوضاع المعلمين وحل كل مشكلاتهم.