مع موسم امتحانات الثانوية العامة واستمرار الغش الجماعى بتسريب الامتحانات اسرد لكم قصة تعد الاطرف بين قصص الغش الجماعى واكثرها غرابة القصة حدثت منذ عدة سنوات
غش جماعى بالثانوية الازهرية
بدات القصة قبل امتحان مادة القرآن الكريم بليلة واحدة بأحد مراكز محافظة بالصعيد حيث تم اقامة سرادق للعزاء بجوار المعهد الدينى الذي يؤدى داخله الطلاب الامتحان.
إلى هنا والامور طبيعية ولكن ما حدث صباح يوم الامتحان هو انه وبمجرد بدء لجنة الامتحان تم تسريب ورقة الامتحان إلى العزاء الذي بدأالشيخ داخله يقرأ إجابات الأسئلة بتلاوة رائعة وبدا الطلاب في اجابة الاسئلة بحماس دون أن يصدر منهم صوت أو يحاول ايا منهم التحدث إلى غيره أو الغش باي طريقة.
اما المعزون داخل سرادق العزاء فكانوا كالطلاب جالسون في هدوء يستمعون إلى الايات القرانية ولا يغادرون سرادق العزاء لماذا يغادرون انهم ينتظرون خروج ابنائهم من لجنة الامتحان.
وتم الأمر بكل بساطة وانتهى الطلاب من الاجابة التي كانت بالفعل اجابة كاملة غير منقوصة