الثانوية العامة هي كابوس المنازل المصرية، كل من له طالب في الثانوية العامة يعيش سنة من التوتر والضغط العصبي الكبير نتيجة القلق من الإمتحانات والنتيجة والمجموع والتنسيق والمستقبل، ولا تحتاج الثانوية العامة لمزيد من الضغوط على الطلاب والأهالي، ولكن هذا العام قررت وزارة التربية والتعليم أن تزيد الضغط العصبي على الطلاب بصدور قرار تفعيل قرار ٢٨٥ لسنة ٢٠١٤ المادة ١٥ والتي تنصف أن على الطالب أداء الإمتحان باللغة التي يدرس بها.
وتفعيل هذا القرار يعني أن يؤدي طلاب الثانوية عامة لغات (المدارس التجريبة والمتميزة) إمتحان ثلاث مواد باللغة الإنجليزية وهذه المواد هي مادة الرياضيات والعلوم والجولوجيا بعد أن كان المتبع هو إختيار الطالب للغة التي يؤدي بها الإمتحان سواء إنجليزية أو عربية، وقد صدر قرار تفعيل هذه المادة في شهر ديسمبر الحالي أي في منتصف العام الحالي.
وقد ترتب على هذا القرار لغط وإحتجاجات كبيرة في معظم محافظات الجمهورية من الطلاب وأولياء أمورهم نظرا لصدور القرار في منتصف العام وعدم تعودهم لأداء الإمتحان بالإنجليزية خاصة مادة الجولوجيا وهي المادة الادبية التي يدرسها طلاب القسم العلمي وتدرس في معظم المدارس باللغة العربية ولا يوجد لها كتب بالإنجليزية ولا يوجد مدرسين لها بالإنجليزية.
السماح لطلاب اللغات التحويل للمدارس الحكومية
و قد تم مد فترة التحويل للطلاب لمنتصف شهر يناير حيث قالت الوزارة أن من يريد الإمتحان باللغة العربية التحويل للمدارس الحكومية وهنا تواجه الكثير من الطلاب مشكلة حيث يدرسون الرياضيات والعلوم بالإنجليزية ولا يستطيعون دراستها بالعربية أما الجولوجيا فيدرسونها بالعربية ولا يستطيعون دراستها بالإنجليزية، بجانب أن معظم الطلاب قد تم بالفعل من الإنتهاء من دراسة معظم المناهج.
ما حل هذا القرار؟
و يسئل الكثيرون ما حل قرار إمتحان طلاب الثانوية العامة لغات بالإنجليزية و ماذا يفعل الطلاب، ويطالب الكثيرون بتأجيل تنفيذ هذا القرار للعام الدراسي الجديد وعدم تنفيذ قرار يصدر في منتصف العام الدراسي.
