أول الثانوية العامة على “المكفوفين” يكشف عن أمنيته بكلمات مؤثرة: “كان نفسي.. كنت بذاكر أكتر من المبصرين.. واللي ساعدني.. “
كشف محمد على محمد على طعيمة -الأول على “المكفوفين”- في الثانوية العامة عن أمنيته وحلم حياته منذ الصغر، حيث كشف محمد الطالب بمدرسة “النور والأمل” بمحافظة الزقازيق والتابعة لإدارة غرب الزقازيق أنه تمنى هذه اللحظة منذ الصغر، كاشفا عن العوامل التي ساعدته على تحقيق نجاحه.
وكشف محمد طعيمة عن الجهة التي ساعدته في تحقيق نجاحه، كما ذكر أنه كان يذاكر عدد ساعات أكثر من المبصرين، لكن لسبب.
الأول على “المكفوفين”: “أنا الأول في الإبتدائية والإعدادية..”
وتمنى أول الثانوية العامة -مكفوفين- أن يتم قبوله في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، وذلك من أجل العمل سفيرا لخدمة مصر بصورة مشرفة، حيث قال:
انا الأول على الجمهورية في الإبتدائية والإعدادية وحفظى للقرآن والتزامى بتعاليم الدين هو طريق النور وكنت أذاكر أكثر من المبصرين ووصل عدد ساعات المذاكرة لأكثر من 12 ساعة، وكنت احول الكتب الخارجية من الكتابة للمبصرين إلى طريقة برايل للمكفوفين
وكشف محمد -أول مكفوفين- أن جمعية “نور البصيرة” هي التي ساعدته في تحقيق حلم حياته، بالإضافة إلى والده ووالدته وبنات عمه، وقدم لهم جميعا رسالة شكر وتقدير، حيث قال:
ساعدتنى جمعية نور البصيرة في تحويل بعض الكتب لطريقة برايل وساعدنى بنات عمى وماما وبابا، موجهاً الشكر والتقدير لمعلمه سامى السيد أستاذه في المرحلة الإعدادية لأنه أكثر واحد ساعدنى رغم أنه مدرس كفيف لكنه علمني طريقة برايل وشجعني وتنبأ لى بأن مستقبلي سيكون مبهرا وهو اقرب واحد لى