اكتشف أحد مدرسى مادة الكيمياء في كلية العلوم كذب اثنين من أشهر طلابه في الكلية خلال امتحان نهاية العام.
فتلك القصة تبين لكم مدى ذكاء مدرس الكيمياء الذي استحق أن ينال لقب المدرس الأذكى على الأطلاق.
في أحد الأيام اجتمع طالبان من كلية العلوم من أجل أن يجهزوا للمذاكرة في ليلة امتحان مادة الكيمياء، لكن حدث شىء ما جعلهم لا يستكملون مذاكرتهم وخرجوا من المنزل وذهبوا إلى اصدقائهم لقضاء احدى السهرات على أمل يعودوا من السهرة لإستكمال مذاكرتهم، وبالفعل انتهوا من سهرتهم ولكن غلب عليهم النعاس بسبب التعب ليناموا ويستيقظوا في أخر اوقات الإمتحان.
ارتدى الطالبان ملابسهم واسرعوا إلى الكلية في أخر نصف ساعة من الأمتحان واستأذنوا المدرس بالدخول لكن رفض المدرس، مما جعل الطالبان يفكران في حيلة من أجل الدخول.
فكانت حيلة الطالبان أنهم وهم في طريقهم إلى الكلية انفجر اطار السيارة مما جعلهم يتأخروا خصوصا وأنهم قالوا بأنهم لم يتلقوا اى مساعدات من احد.
فأدخلهما المدرس وحدد لهم يوم أخر للإمتحان، الأمر الذي أسعد الطالبين وجعلهم يظنوا أنهم إذا ما زاكروا بجد فسينجحون في الإمتحان.
وبالفعل ذاكر الطالبان بجد واجتهاد لدرجة انهم استطاعوا أن يختموا المنهج والمراجعة واصبحوا جاهزين تماما لخوض أى اختبارات من أى نوع في المادة.
لكن حدث شىء غريب للغاية في الإمتحان فقد جعل المدرس الطالبين يؤدوا الإمتحان كل طالب في غرفة منفصلة عن الأخر
وبدء الإمتحان وكان عبارة عن سؤالين، فالسؤال الأول كان سهل جداً وعليه 5 درجات من 100، واستطاع الطالبان أن يجيبوا عليه، لكن السؤال الثانى كان صادما للغاية لكلا الطالبين فقد كان عليه 95 درجة لكن كان شديد الذكاء من جانب المدرس.
كان السؤال يقول أى من إطارات السيارة الذي انفجر أثناء قدومكم إلى الإمتحان السابق؟
ولم تكون إجابة الطالبين متشابهة الأمر الذي جعل المدرس متيفن تماما أنهم كذبوا عليه.