في مداخله له على قناة الإخبارية، أرجع على رضا وكيل السيارات السعودي، سبب الارتفاع في أسعار السيارات لجائحة كورونا، التي تسببت في إغلاق عدد من المصانع العالمية للسيارات، أكد أن سوق السيارات السعودية ليس هو السوق الوحيد الذي تأثر بالأزمة، وأنما الارتفاع عالمي على مستوي كافة الدول.
إغلاق العديد من مصانع السيارات سبب الأزمة
كما أرجع رضا سبب الشح في الكثير من قطع الغيار والشرائح الإلكترونية، التي تدخل في تصنيع السيارات والأجهزة الكهربائية والإلكترونية الأخرى، إلى إغلاق الكثير من المصانع أو حتى عدم التشغيل الكلي لها، وبين أن التشغيل الكلي للمصانع لم يكتمل حتى الآن.
وأرجع على رضا سبب عدم قيام وكالات السيارات في السعودية، بعمل تخفيضات وخصومات على السيارات التي تخص موديلات السنة المنقضية، ألى الشح في السيارات المعروضة.
متى تنتهي الأزمة وتستقر الأسعار
ويرى وكيل السيارات السعودي أن الأزمة وقتية وعابرة، وسوف تنتهي بمجرد رجوع المصانع إلى التشغيل الكامل، وبذلك يزيد الإنتاج المعروض، وتتوافر قطع الغيار والشرائح التي تدخل في تصنيع السيارات، وأكد على رضا على أن الوكيل أيضاً يتضرر بسبب أرتفاع الأسعار، وأعتبر أن الربح المناسب والمعقول، يجب أن تتراوح نسبته بين 15 إلى 20% من قيمة السيارة.
وشدد رضا على أن أسعار السيارات في السعودية، قريبة جداً من الأسعار في باقي دول الخليج.
جدير بالذكر أن السوق السعودية، تُعد أكبر أسواق السيارات بالشرق الأوسط، حيث تستحوذ بمفردها على 40% من مبيعات السيارات وقطع الغيار بالمنطقة، كما يتشارك سوق السيارات السعودية مع المصرية، في أنهما السوقين الوحيدين التي لم تنخفض قيمة المبيعات بهما خلال العام المنقضي.