جهاز جديد يستطيع صاحبه فتح وسرقة أي سيارة أو جراج بباب الكتروني!

في المرة القادمة التي تفتح فيها باب سيارتك باستخدام الريموت الكنترول ولا تسمع صوت الريموت من المرة الأولى وتحتاج لمرة ثانية حتى تفتحها تذكر أن هذا قد يكون من فعل هذا الجهاز العجيب.

هذا الجهاز في الصورة يدعى رول جام والذي لا يتعدى سعره 30 دولارا أي ما يقارب 200 جنيه مصري قادر على فتح باب أي سيارة أو جراج يعمل بالريموت الكنترول. سامي كامكار مخترع هذا الجهاز يوضح طريقة عمله والتي تعتمد على سرقة اشارة الراديو الخاص بأي ريموت سيارة وتتم هذه العملية بوضع الجهاز بجوار سيارة الضحية وعند فتحها لأول مرة تتجه الاشارة تلقائيا للجهاز ليتم تحليلها وحفظها وفي المرة الثانية تفتح السيارة ولكن بعد وضعها تحت المرصاد.

الجديد في هذا الاختراع والذي يميزه عن باقي الأجهزة التي يستخدمها اللصوص في العادة أن أجهزة الريموت مجهزة تلقائيا لتغيير الشفرة مع كل فتحة لباب السيارة أو الجراج ويتم رفض أي اشارة إذا استخدمت مرة ثانية ولكن هذا الرول جام قادر تماما على اختراق هذا التشفير العالي والحيلة سهلة للغاية فعند صدور الاشارة الأولي من الريموت يصادرها الجهاز ولا تصل للسيارة فتلقائيا يقوم صاحب السيارة بالضغط مرة أخرى على الريموت وهنا أيضاً يصادر الرول جام الاشارة الثانية ويرسل للسيارة أو باب الجراج الاشارة الأولى فتفتح السيارة وينسى صاحب السيارة ما حدث ولكن رول جام لا ينسي فهو قادر الآن على فتح السيارة متى أراد. تمت تجربة الجهاز على سيارات أكبر الشركات المصنعة مثل تيوتا وفورد ونيسان وكاديلاك وكريسلر وفولكس وغيرها ولم يفشل ولا مرة ويقول سامي أن ملايين السيارات تحت رحمة جهازه الان.

ولأن الأمر خطير تم التواصل مع هذه الشركات التي ذكرها سامي ولكن العديد منها تجاهل الأمر ولم يرد على الايميلات المرسلة اليه وعندما ردت شركة كاديلاك كان الرد أن هذه الثغرة معروفة وتعمل على الآنظمة القديمة والحالية ولكن الاصدارات الحديثة سيتم تجنب ذلك تماما!


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.