ماء الرديتر يعمل على تبريد مكونات المحرك ومنع ارتفاع درجة حرارته إلى مستويات قد تؤدي إلى تلفه، درجة حرارة المحرك الطبيعية تتراوح بين 80-90 درجة مئوية في حالة السكون، وتصل إلى 75-105 درجة مئوية أثناء القيادة، مما يؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه سائل التبريد في الحفاظ على هذا التوازن الحراري.
التفريق بين الماء الأحمر والأخضر
يتميز كل من السائل الأحمر والأخضر بخصائص فريدة نتيجة لتركيبتهما المختلفة وعمرهما الافتراضي، هذه الاختلافات لا تقتصر فقط على اللون، بل تشمل الخصائص الكيميائية والفعالية في مختلف الظروف المناخية، والتي سنستكشفها بمزيد من التفصيل.
أنواع سائل التبريد
تتعدد أنواع مياه التبريد إلى السائل الأخضر، الأحمر، والمياه العادية، كل منها يتميز بخصائص محددة تجعله مناسباً لظروف استخدام معينة، السائل الأخضر يبرز بخلوه من الأملاح والشوائب وقدرته على رفع درجة غليانه إلى 120 درجة مئوية، مما يجعله فعالاً في الحفاظ على درجة حرارة المحرك ضمن الحدود المثالية.
ميزات ماء الرديتر الأحمر
السائل الأحمر، من ناحية أخرى، يشترك في العديد من خصائص السائل الأخضر لكن يتميز بقدرته على منع التجمد في درجات الحرارة المنخفضة بشكل حاد، بالإضافة إلى عدم احتوائه على السليكات التي قد تؤثر سلباً على المحرك مع مرور الزمن.
الوقت المناسب لتغيير ماء الرديتر
من الضروري معرفة الوقت المناسب لتغيير سائل التبريد، حيث يتطلب السائل الأحمر تغييره كل 4 إلى 5 سنوات، في حين أن السائل الأخضر يحتاج إلى التغيير كل 2 إلى 3 سنوات، لضمان الأداء الأمثل لنظام التبريد.
الاختلاف بين الماء العادي وسائل التبريد
استخدام المياه العادية في نظام التبريد يمكن أن يؤدي إلى تراكم الأملاح والشوائب، مما يسبب التآكل والتلف للمحرك والرديتر، هذا يبرز الفرق الجوهري بين استخدام المياه العادية وسائل التبريد المصمم خصيصاً لهذا الغرض.
التعامل مع غليان سائل التبريد
غليان سائل التبريد قد ينجم عن عدة أسباب كتلف بلف الحرارة، تلف مروحة التبريد، أو خراب غطاء الرديتر، فهم هذه الأسباب والتعامل معها بشكل مناسب يمكن أن يمنع هذه المشكلة من الحدوث.
أسباب نقص ماء الرديتر
نقص سائل التبريد يمكن أن يحدث لعدة أسباب، بما في ذلك تلف الأجزاء المختلفة لنظام التبريد أو الاستخدام المكثف لنظام التكييف، مما يستدعي فحصاً دورياً لمستوى السائل.