في ظل ما تتعرض له شركة أوبر وبعض الشركات التي تعمل في مجال النقل مثل كريم ويا أوسطي وغيرها من تلك الشركات قررت شركة أوبر أن توقف عملها رسمياً لعدم توافق سياسات عملها وتعارضها مع القانون في المجر.
أسباب قرار التوقف
من الأسباب التي أدت إلى قرار التوقف والذي سوف يكون معمولاً به رسمياً بدء من يوم 24 من الشهر الجاري بالمجر وقد تقرر الشركة إيقاف عملها بعدة دول، أن القانون يعرض السائق للإيقاف والإبلاغ عنه أو عن سيارته لمدة تصل إلى 3 سنوات وذلك لعدم تحصل السائقين على التصاريح اللازمة التي تفرضها القوانين.
كما عبرت إدارة الشركة في المجر على لسان المدير التنفيذي لها زولتان فيكي أنه من غير المخطط في الوقت القريب عودة الخدمة، وأعزي ذلك لعدم وجود حوار تواففي بين بعض حكومات الدول وإدارة الشركة.
قررت شركة أوبر للنقل وقف عملها بالمجر بدأ من 24 يوليو الحالي وذلك بسبب القانون الذي يجعل من اليسير على الشخص الإبلاغ عمن يعملون في الخدمة.
فالخدمة بالنسبة لبعض الحكومات تخالف القوانين ولا يحصل سائقيها على التراخيص اللازمة لمهنية العمل كما أن قائديها بتلك الطريقة يكونون بمنأي عن سداد الضرائب المستحقة على الدخل الربحي من قيادة سياراتهم الشخصية والإضرار بأقرانهم من السائقين المهنيين الذين يخضعوا للقانون ويؤدون ما عليهم من ضرائب ورسوم محصلة عن أدائهم لمهنتهم.
أضافه إلى ما تواجهه إدارة الشركة حالياً من تعارضها مع التشريعات الحكومية لكثير من الدول تواجه الشركة اتهامات من الأفراد مستخدمي الشركة أنفسهم بتلاعب بعض السائقين بحساب عملية النقل وتحايلهم على الراكب والشركة سوياً.
وهو الأمر الذي أدي إلى تكوين وجهة رأي سلبية من البعض، في حين أن الكثير من المواطنين أقبل على الخدمة ووجد أنها تعمل من خلال سيارات حديثة ومريحة وبأجرة أقل من سيارات الأجرة – التاكسي.