أكدت الدكتورة تول باز نائبة رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في قطاع الصحة، أن القطاع التكنولوجي الحيوي يعد أحد القطاعات الواعدة جدا، كما أنه من المتوقع أن يعمل على توفير أكثر من 11 ألف وظيفة نوعية بحلول عام 2040.
القطاع سيسهم بما يقرب من 30 مليار ريال بالناتج الوطني
وأشارت باز خلال مداخلتها مع قناة الإخبارية إلى أن حجم الإنفاق في هذا القطاع سيبلغ نسبة 3 % من الناتج المحلي، ومن المتوقع أن يساهم في الناتج الوطني غير النفطي بما يقرب من 30 مليار ريال.
فرص واعدة بقطاع التقنية الحيوية للمستثمرين والشركات
وأكدت باز أن هناك فرصا واعدة في قطاع التقنية الحيوية يمكن للمستثمرين ورواد الأعمال وشركات الأدوية والشركات الناشئة والمتوسطة المساهمة فيها من خلال الاستثمار والبحث والتطوير والابتكار.
أحدث مجالات الطب
تعد التكنولوجيا الحيوية الطبية أحدث مجالات الطب، وقد أصبحت الطب الجزيئي جزءا أساسيا من جميع جوانب توفير الرعاية الصحية، حيث يساعد في تقييم وتشخيص الأمراض، واختيار العلاج، ورصد النتائج العلاجية، وتوجيه الاستراتيجيات الوقائية، وتحديد مسببات الأمراض وانتشارها.
تمتد تطبيقات التكنولوجيا الحيوية الطبية تقريبا لتشمل جميع فئات الأمراض الحيوانية والبشرية، وخاصة الأمراض المعدية مثل الأمراض الفيروسية والبكتيرية والطفيلية.
ويتم تزويد الطلاب بالمعارف النظرية والتطبيقات العملية للتعامل مع متطلبات سوق العمل في المجالات الطبية، حتى يكونوا مستعدين للعمل في مجالات التشخيص الجزيئي والعلاج الجزيئي والعلاج الجيني وأبحاث الخلايا الجذعية وعلم الجريمة والطب الشرعي.