أطلق الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد 23 أكتوبر مبادرة سلاسل الإمداد والتي أشاد بفضلها وأهميتها بالسعودية العديد من الأشخاص من الوزراء والمسئولين حتى المواطنين إذ أن تلك المبادرة تعمل على تعزيز وتوضيح دور السعودية نظرًا لأنها هي حلقة الوصل في تلك المبادرة الخاصة بالسلاسل العالمية وستعمل تلك المبادرة على جذب الأنظار للسعودية بشكل أكبر وجذب المزيد من الاستثمار لها.
تم إطلاق تلك المبادرة مع أجل المساهمة في نمو الاقتصاد العالمي وليس في السعودية فقط وتعزيز استقرار المملكة بين الدول الأخرى، كما ستكون تلك الخطوة تقدمًا كبيرًا في السعودية بكافة نواحيها تقريبًا حيث:
- ستكون قادرة على بناء استثمارات كبيرة ناجحة في المستقبل.
- ستساهم في العديد من المبادرات التنموية الحالية في مختلف القطاعات.
- ضمان استمرار وصول الإمدادات العالمية للمستثمرين والمستفيدين حول العالم.
- من خلال مبادرة سلاسل الإمداد العالمية ستكون المملكة قادرة على تنفيذ ما ترنو إليه في المستقبل مثل أن تصبح ضمن أكبر 15 دولة اقتصاديًا.
تتميز تلك المبادرة كذلك بمزايا تنافسية تتمثل في:
- أحد أسرع الدول نموًا من الناحية الاقتصادية وتعتبر من أضخم 20 دولة من الناحية الاقتصادية على مستوى العالم.
- الموقع الاستراتيجي المتميز للمملكة.
- الاقتصاد القوي المتنامي للسعودية الذي تشهده حاليًا.
- البنية التحتية من حيث الخدمات المختلفة مثل الكهرباء والماء والاتصالات في حالة ممتازة.
-
ترسيخ مكانة السعودية بين الدول
تعمل مبادرة سلاسل الإمداد على تعزيز وترسيخ دور المملكة الريادي بين الدول الأخرى “وفقًا لما ذكره رئيس جامعة جدة” والذي يوضح أن الجامعة تسعى إلى توسيع مدى الجهات التي يمكن إشراكها في تلك السلسلة الجديدة من خلال المجال الخاص بها مجال “اللوجستيات”.
-
تجسيدًا لطموح السعودية
نرى أن هذه المبادرة من ناحية أخرى تقوم بعكس طموح وشغف السعودية للتقدم والتميز عن الآخرين من خلال توفير مثل تلك المبادرة التي سبق وأن تم تنفيذ مبادرة مماثلة لها بعام 2021 الماضي وتسعى إلى توفير التسهيلات والعناصر المختلفة في تلك المبادرة لدعم أكبر عدد ممكن من المستفيدين.