جمع اتصال هاتفي بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك لبحث مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، والجهود المبذولة من أجل إيقاف نزيف الدماء وأنقاذ أرواح الأبرياء وخاصة الأطفال.
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن القسم الإعلامي للسفارة السعودية في العاصمة المصرية القاهرة، حصل موقع نجوم مصرية على نسخة منه.
وأوضح البيان أن الأمير محمد بن سلمان، شدد على ضرورة التهدئة، بجانب وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، مع ضرورة السماح بدخول المساعدات الطبية والإغاثية إلى أهالي فلسطين، من أجل تجنب انفلات الأوضاع مما يسهم في التأثير على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد ولي العهد السعودي خلال اتصاله مع بايدن، على رفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو استهداف المدنيين بأي شكل أو التأثير على المصالح الحيوية والبنية التحتية، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والإنساني.
وطالب الأمير محمد بن سلمان، برفع الحصار عن قطاع غزة، واستعادة مسار السلام حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
ونوه بيان السفارة السعودية أن جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أعرب عن شكره لولي العهد السعودي، والجهود المبذولة من أجل تقليل التصعيد العسكري في قطاع غزة.
ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، موجة تصعيد عسكري غير مسبوقة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، بجانب قصف عدة مستشفيات مثل مستشفى الأهلي المعمداني، وكذلك قطع المياه والكهرباء والوقود عن أهالي القطاع والتعنت في دخول مساعدات إنسانية وطبية، وذلك بحجة الرد على عملية “طوفان الأقصى” التي قامت بها حركة حماس باقتحام مستوطنات صهيونية في منطقة غلاف غزة.