إنتشر خبر وفاة الداعية السعودي “سلمان العودة” على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن سرعان ماتم نفي هذا الخبر من قبل العديد من محبي الداعية سلمان العودة، حيث إنطلقت الهاشتاجات التي تنفي خبر وفاته صباح يوم الجمعة 19 يناير 2018، فكان أكثر الهاشتاجات تصدرا هو #وفاة-الشيخ-سلمان-العودة-إشاعة، ومن الجدير بالذكر أن الشيخ سلمان العودة موجود بالسجن منذ أربعة أشهر في حملة ضمنت الكثير من الدعاة بأمر من الملك “سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”، وأنه قد نقل للمشفي قبل مدة قصيرة ولكن لا أحد يعلم السبب.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت بيانا لها في الأيام الماضية، تطالب السلطات السعودية بالإفراج عن العودة الذي كان محتجزا في سجن انفرادي دون تهمة أو محاكمة، وانتشر هاشتاج #وفاه_الشيخ_سلمان_العوده_اشاعه على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية بقوة.
وقد غرد نجله “عبدالله العودة” عبر حسابة الشخصي على تويتر منذ أيام قليلة تأكيدا للتقارير التي أفادت بنقل والده إلى مستشفى بعد تدهور صحته، واتهم من خلالها المسؤلين بالإهمال، فكتب فيها “لانعلم عن الوالد أي شيء لهذه اللحظة، الوالد لم يتواصل معنا منذ أشهر، والسلطات لم تسمح له بأي شيء، ولم يتصل بنا أي أحد من الحكومة ولا أي طرف رسمي لهذه اللحظة، وأخيراً نحمّل الذين سجنوه كامل المسؤولية عند الله والأمة”.
وفاة الشيخ سلمان العودة إشاعة
وانتقد الكثيرون على تويتر اعتقال العودة وعدم إفصاح السلطات عن مكان احتجازه أو حالته الصحية.كتب أحد المغردون على تويتر تحت هاشتاج #وفاه_الشيخ_سلمان_العوده_اشاعه، “حتى الآن السلطات السعودية لم تسمح لذويه بالتواصل معه ولم تفصح عن حالته الصحية، هذه الطريقة في التعامل مع الشيخ سلمان يمكن تصنيفها في الدول المحترمة كجريمة جنائية بحق مُعتقل، ناهيك عن كونها انتهاك لحقوق الانسان”.
وكتب مغرد آخر تغريدة يكذب فيها شائعة وفاة العودة فقال” الشيخ يتمتع بصحة جيدة، وكل ما ذكر عن وفاته كذب وتزييف ومحاولة لإثارة الرأي العام في الشارع السعودي” من قِبل #خلايا-عزمي مستغلة عاطفة الشعب وتعمل على اثارة الفتنة، ولكن لن تنطلي هذه الإشاعات والمحاولات على الشعب المحب لوطنه وقيادته”.
وقد قالت وكالة وام الإماراتية نقلا عن مصادر سعودية أن الشيخ “سلمان العودة” يتمتع بصحة جيدة ولا صحة ‘إطلاقا للأنباء المنتشرة عن وفاته، مؤكدة أنه يلقى معاملة حسنة.