أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء التزام واشنطن بتعزيز شراكتها الأمنية مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المبيعات الدفاعية والتدريبات المشتركة ومكافحة انتشار الصواريخ والطيران المسير لدى جهات غير حكومية.
وقالت الوزارة في بيان حول العلاقات بين واشنطن والرياض، إن التعاون مع السعودية من أجل ضمان الاستقرار الإقليمي، يظل إحدى ركائز علاقتنا الثنائية.
وأضافت أن الشراكة الأمنية بين البلدين قائمة على اهتمامنا المشترك بأمن منطقة الخليج ومنع أي قوة أجنبية أو إقليمية من تهديد المنطقة.
وسيصل بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، اليوم إلى السعودية، ليجتمع مع المسؤولين السعوديين لمناقشة التعاون الاستراتيجي السعودي ـ الأمريكي في القضايا الإقليمية والعالمية ومجموعة من القضايا الثنائية بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني.
وسيقضي بلينكن في السعودية يومين، حيث سيشارك في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأميركي لمناقشة التعاون في مجال تعزيز الأمن والاستقرار، وخفض التصعيد والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما سيحضر بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إجتماعا وزارياً للتحالف الدولي لهزيمة داعش في الرياض لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر لداعش.
اجتمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قصر السلام بجدة، اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون في مختلف المجالات وسبل تعزيزه، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وفقما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.
وحضر من الجانب الأميركي السيد ديريك شوليت مستشار بلينكن، والسفير الأميركي في المملكة مايكل راتني، ومساعد وزير الخارجية باربرا ليف وتوم سوليفان نائب رئيس موظفي بلينكن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ناقشا التعاون الاقتصادي والطاقة النظيفة خلال اجتماع.
وأفاد ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأن، الوزير وولي العهد ناقشا تعزيز التعاون الاقتصادي لاسيما في مجالي الطاقة النظيفة والتكنولوجيا.