وزير التعليم السعودي يثير الجدل ويشتم الكاتب قينان الغامدي ويصفه بالنذالة والخسة بسب مقاله
في مقال تم نشره في إحدى الصحف المحلية، وزير التعليم السعودي يشتم الكاتب قينان الغامدي ويصفه بالنذالة والخسة، وذلك رداً منه على مقال سابق، قام الكاتب الصحفي قينان الغمدي بانتقاد وزير التعليم، في عمله وإدارته لوزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، ونشرت صحيفة الحياة السعودية، مقالاً للوزير أحمد العيسي وزير التعليم السعودي، والذي قام فيه بدوره بتوجيه الانتقادات وسيل من الشتائم للكاتب قينان الغامدي، معبراً على أن ما قام به قينان الغامدي هو نذالة وخسة.
الجدير بالذكر أن الكاتب قينان الغامدي من مواليد 1957، تخرج من كلية المعلمين، قسم اللغة العربية، وهو عضو مؤسسة عسير للصحافة والنشر، وعضو هيئة الصحفيين السعوديين، كان يعمل معلماً سابقاً، وكاتباً معروفاً في المملكة العربية السعودية، وكان يعمل رئيس تحرير عدة صحف سعودية منها: صحيفة عكاظ، وصحيفة والوطن، وصحيفة الشرق، قبل أن يقال منها عام 2013، وذلك للخلافات التي كانت بينه وبين الشيخ سعد البريك حول رأيه في أن السعودية هي دولة مدنية إسلامية وليست دينية، بينما يرى الدكتور البريك، أن السعودية هي دولة دينية إسلامية وأنه لا يوجد تعارض بين المدنية والإسلام، وقد تم مؤخراً السماح للقينان بالكتابة في صحيفة الشرق السعودية، وذلك على أن يلتزم في كتابته ولا يتطرق لمسائل خلافية، إلا أن تمت إقالته من رئاسة التحرير في الخامس من فبراير لعام 2013.
وافتتح الوزير أحمد العيسي مقاله في جريدة الحياة السعودية، بأنه قد قرأ لكل الألم والأسي مقال قينان الغامدي السابق، والذي انتقد فيه وبشده أسلوب عمل الوزير، وسياسته في إدارة وزارة التعليم، وأنه يبدى أسفه من أن يقوم كاتب كبير مثله بكتابة مثل هذه التعبيرات، يذكر أن قينان الغامدي سبق وأن كتب مقالاً قبل ذلك انتقد فيه الوزير، ووصف وزارته بأنها لاعزم ولا حزم، وقد أعرب نقاد وكتاب ومسئولون سعوديون أسفهم عن الخلاف الذي دار بين وزير التعليم السعودي أحمد العيسي، وبين الكاتب والمعلم السابق قينان الغامدي، حيث عبر البعض عن هذه المشكلة، وهذا المقال، بقوله يا ليتني لم أقرأه، وهو الدكتور الأمير خالد آل سعود، وأضاف وزير التعليم السعودي أحمد العيسي قوله، أنه لم يهمني ما كتبه قينان الغامدي من انتقادات لي في عملي وفي أسلوب إدارتي، ولكن ما آلمنى هو تشكيكه لي في انتماءاتي الوطنية، وخطواتي الإصلاحية في مجال التعليم السعودي، وهذا الذي جعلني أكتب مقالتي هذه.