ونظراً لأهمية مكة والمدينة في العالم الإسلامي، وملايين الحجاج الذين تجذبهم، فإن المدينتين المقدسيتين تشكلان عنصراً رئيسياً في الاقتصاد السعودي غير النفطي. يتم أداء الحج والعمرة كل عام، مع رسوم المصلين، والطعام، والنقل والإقامة التي يبلغ مجموع عائداتها 12 مليار دولار.
بلغ عدد تأشيرات العمرة الصادرة هذا العام 1، 509، 936 تأشيرة، منها 1.190.961 حاج وصلوا إلى المملكة حسب البيانات التي قدمتها وزارة الحج والعمرة، هناك 337، 876 حاجا ما زالوا في المملكة، مع 232، 117 في مكة المكرمة و105759 في المدينة المنورة، ومعظم الحجاج – 1094403 – جاء إلى المملكة عن طريق الجو، في حين دخلت 96.523 عن طريق الأراضي و35 وصل عن طريق البحر.
أكبر عدد من الحجاج كان من باكستان (337، 876) تليها إندونيسيا (233، 792) والهند (196، 726) واليمن (56، 972) وماليزيا (54، 214) وتركيا (29، 628)، وفي الوقت نفسه، أطلقت شركة الطيران السعودية للميزانية Flynas رحلات جوية مباشرة من من المتوقع أن تقدم أربع مدن إندونيسية رئيسية إلى المدينة المنورة حزمة عمرة أكثر بأسعار معقولة للاندونيسيينكما سيوفر بديلاً لأولئك الذين هم في قائمة الانتظار لأداء فريضة الحج، الحج الإلزامي للمسلمين. العمرة هي أقل الحج غير إلزامي.
المدن الإندونيسية هي جاكرتا، ميدان، سورابايا وماكاسار، وستعود الرحلات من جدة، تمتلك الشركة رخصة من الحكومة السعودية لتشغيل رحلات العمرة والحج، وستوفر خدمة كاملة، بما في ذلك قائمة طعام إندونيسية.