أقامت هيئة السوق المالية، اليوم الثلاثاء، أمسية بمناسبة إطلاق كتاب جديد بعنوان “قصة السوق” يوثق المراحل الرئيسية في تاريخ السوق المالية السعودية التي لم يتم التطرق إليها من قبل.
وتضمنت الأمسية جلسة حوارية حضرها رئيس مجلس هيئة أسواق المال محمد بن عبدالله القويز، ومحافظ البنك المركزي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، والعضو المنتدب ورئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال الكويتية الدكتور أحمد الملحم.
ويتناول الكتاب، الذي أصدرته الهيئة السعودية للسوق المالية في نسختين “بحثيتين وتوضيحيتين”، تاريخ السوق المالية السعودية عبر ثلاث مراحل، تبدأ من نشأة الشركات المساهمة الوطنية والتحديات التي واجهتها في السنوات الأولى من القرن الماضي، مروراً بإسناد الإشراف على السوق المالية إلى لجنة وزارية، ومروراً بإسناد الإشراف على السوق المالية إلى لجنة وزارية، ومروراً بإسناد الإشراف على السوق المالية إلى لجنة وزارية.
إلى المرحلة الأخيرة التي شهدت صدور نظام السوق المالية وإنشاء النظام الخاص به.
وأعرب رئيس الهيئة عن سعادته بإطلاق الكتاب بعد رحلة بحثية امتدت على مدى ثلاث سنوات، أجرت خلالها الهيئة أكثر من 80 مقابلة مع شخصيات اقتصادية شاركت فيها وشاركت في مسيرة السوق المالية، بالإضافة إلى استخدام مراجع علمية متنوعة ومئات الوثائق التاريخية.
يأتي هذا الكتاب ضمن المبادرة التي تتبناها الهيئة لتوثيق تاريخ السوق المالية منذ نشأتها.
وأضاف القويز أن المبادرة تهدف إلى التسجيل العلمي لنشأة السوق المالية وتاريخها وجمع الوثائق والمعلومات المتناثرة لوضعها كمراجع علمية للأكاديميين والباحثين المتخصصين ذوي العلاقة بالسوق المالية وإعطاء دروس حول التطورات المتلاحقة التي شهدتها الهيئة.
كما أعرب محافظ البنك المركزي السعودي عن سعادته بعمق القضايا التي تناولها الكتاب.
“لقد ناقش الكتاب مراحل تاريخية لم يتم تناولها من قبل من قبل أي كتب تناولت موضوع سوق رأس المال، كما قدم الكتاب معلومات تاريخية مثيرة للاهتمام بأسلوب مثير وشيق”.
وتحدث المحافظ عن مرحلة الانتقال بين اللجنة الوزارية وهيئة أسواق المال، موضحاً بعض الحقائق والقصص التي تضمنها محتوى الكتاب في المرحلة المذكورة، وكيف صدر نظام السوق المالية، وتعيين أول أعضاء مجلس إدارة للتداول السعودية.
وفي الختام، تناول الدكتور الملحم تاريخ سوق رأس المال الكويتي ونشأته والأحداث التي شهدها، مشيراً إلى أحداث سوق المناخ وانعكاساتها وتداعياتها على سوق رأس المال الكويتي والاقتصاد بشكل عام.
