كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية عن إطلاق مبادرة تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية، وهذا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وسيتم تطبيق التنظيمات تجريبيا في باراغواي ورواندا وزمبابوي، كما أنها ستكون بمثابة انطلاقة لبناء معايير وتنظيمات جديدة للحد من النفايات الإلكترونية عالميا، والتي يصل حجمها إلى 54 مليون طن سنويا.
الهدف من المبادرة
تسعى المبادرة العالمية التي أطلقتها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي سنذكرها لكم فيما يلي:
- تسريع التحول نحو الممارسات الخضراء في المملكة، وهذا من خلال وضع تنظيمات تعزز من الاقتصاد الدائري
- كذلك تعمل على تقديم حلول ابتكارية خاصة من أجل الحدّ من النفايات الإلكترونية والوصول لمستقبل رقمي مستدام
- إلى جانب ذلك، فهي تسعى إلى تعزيز مساعي المملكة في قيادة الجهود الدولية المبذولة في الاستدامة الرقمية.
#هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية تعلن عن مبادرة عالمية لتطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية بالتعاون مع @ITU، ضمن أعمال #أسبوع_المناخ المنعقد بالرياض.
للمزيد:https://t.co/EQKIIZan2I pic.twitter.com/Bbg5LYoSuN
— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) October 11, 2023
أسبوع المناخ
من الجدير بالذكر أنه قد تم تدشين مبادرة تطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية على هامش أعمال “أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023″، وقد تم عقده في مدينة الرياض السعودية بحضور نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم العوهلي، هذا إلى جانب محافظ الهيئة بالإنابة المهندس عبد الله المبدل.
علاوة على ذلك، يمكن القول بأن هذه المبادرة هي من بين مخرجات توقيع الهيئة اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتمكين الاقتصاد الدائري، وتأتي هذه الخطوة كتمهيد للمشاركة في المؤتمر 28 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة بخصوص تغير المناخ.
