قال أحد الدعاة وأشاد في تعدد الزوجات وما فيه من فضل، وشرعه الله سبحانه، وتعإلى دون أن يدخل في تفاصيل الفقه المنظّم لتعدد الزوجات فقط، وكانت المفاجأة حينما فوجيء بأنّ النساء كثيرات في درسه.
حيث قال: “وللعفة من الزنا طرق وسبل، أولها الزواج، سنة عن صفوة المختار، فالله قال أنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثة ورباع.. ولو زعلت فلانة بنت فلان ستزعل يومين ثلاثة واربعة لكن ستطيب بعد ذلك”.
وأضاف: “أنا أشجع ما في إشكال، وتزوج باثنتين ولا تبالي، وتزوج واحدة وثانية وثلاثة، فالله شرع لك لك ذلك، والرسول عليه الصلاة والسلام مات عن تسعة وأوصى أمته بتعدد الزوجات”.
وحينما قال له أحد الحضور أن النساء كثيرات في الدرس فضحك الشيخ وقال ما قصدي عليهنّ”.. وظل يضحك برهة واستدرك قائلًا: “أقصد الشباب الغير متزوجين يتزوجوا..” وشكر الرجل الذي نبهه قائلًا: “جزاك الله خير”.