قد تم تحديد اليوم ليكون يوم 22 فبراير من كل عام لكي يكون إجازة “يوم التأسيس في دولة السعودية”، وكان ذلك من خلال مرسوم ملكي أعلن عنه الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” في الوقت الحالي، وتم تحديد هذا اليوم بالتحديد في أن يكون يوم التأسيس حيث أن هذا اليوم هو اليوم الذي بدأ الإمام محمد بن سعود عهده في قيادة السعودية وتأسيسها في هذا اليوم في عام 1727م الذي يوافق بالتاريخ الهجري 1139 هـ.

يعد من المعروف بأن السعودية قد مرّت “بثلاث مراحل” قبل أن يتم توحيدها وتسميتها بهذا الاسم وتتمثل هذه المراحل فيما يلي:

1. المرحلة الأولى لتأسيس السعودية:

كانت هذه المرحلة قد بدأت بعد “تحالف الأمير محمد بن سعود بن مقرن مع الشيخ السعودي محمد بن الوهاب” لكي يتم تأسيس الدولة السعودية على منهج الشريعة الإسلامية وذلك في تاريخ 22 من فبراير لعام 1727م ولكنها قد تفككت مرة أخرى في عام 1818م على أيدي “حملات عسكرية” من قبّل الدولة العثمانية.

2. المرحلة الثانية لتأسيس السعودية:

وبعد أن تفككت السعودية لم يؤثر ذلك على أهل الجزيرة وحاولوا مرة أخرة للقيام بإعادتها حتى نجح “الأمير تركي آل سعودي” في تأسيسها مرة أخرى وأكد أن عاصمتها ستكون “دولة الرياض” وكان ذلك في عام 1924م وانتهت مرة أخرى بسبب بعض الخلافات المحلية الداخلية في عام 1891م.

3. المرحلة الثالثة لتأسيس السعودية:

وقد قام “الملك عبد العزيز آل سعود” بتأسيس السعودية مرة أخرى في عام 1902م بعد أن تم توحيدها وتغيير اسمها من “مملكة الحجاز إلى اسم المملكة العربية السعودية” وأكد في ذلك الوقت انسحاب الاحتلال العثماني منها نهائيًا.