تنطلق يوم الأحد المقبل، 24 ذو الحجة 1445هـ الموافق 30 يونيو 2024م، فعاليات برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي والعالمي 2024 ، وذلك تحت رعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف، الأستاذ الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان، يأتي هذا البرنامج بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والذي يشارك فيه 798 طالبًا وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع متتالية.
وأوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود، الدكتور علي الدلبحي، أن الشراكة بين الجامعة و”موهبة” تعكس التزام الجامعة بتطوير ودعم المواهب الشابة، من خلال تقديم برامج تعليمية متخصصة وورش عمل وفرص تدريبية متقدمة، مما يسهم في تمكين الطلاب الموهوبين وتطوير قدراتهم ليصبحوا قادة المستقبل، وأكد كذلك أن هذه الشراكة تأتي في إطار سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق رؤية الجامعة في أن تكون رائدة في دعم الابتكار والإبداع محليًا ودوليًا.
وأكد رئيس برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2024، الدكتور طلال الحزيمي، أن البرنامج يهدف إلى إثراء المعرفة ورفع الكفاءة والاستعداد وبناء الخبرات العلمية والعملية للطلاب الموهوبين وفق منهجيات عالمية تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وأضاف أيضًا أن البرنامج يسهم في توفير كوادر وطنية تغطي احتياجات التنمية وتكون متميزة في سوق العمل المحلي والعالمي، تحقيقًا لرؤية السعودية 2030.
وأوضح الحزيمي أن الطلاب سوف يتلقون كم هائل من العلوم والمعارف الهامة، وذلك عبر مسارين أساسيين، الأول هو مسار التدريب العلمي الإثرائي الذي يتضمن تسع من الوحدات الإثرائية وهم: التشريح ووظائف الأعضاء، العلوم الطبية الحيوية، الأمن السيبراني، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، التحقيق الجنائي الرقمي، بالإضافة إلى العمارة والتصميم الإبداعي، والطاقة المتجددة، وأيضًا الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية، بينما المسار الثاني يركز على تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية من خلال وحدتي من المهارات وهما: التغلب على التحديات، والتفكير الأخلاقي والمهارات الشخصية.
من جانبه، أوضح النائب العلمي لبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، الدكتور محمد النويهي، أن الطلاب سوف يتلقون تدريبات مكثفة وعلى أعلى مستوى من الكفاءة والحرفية على مدار الثلاث أسابيع، وذلك على أيدي متخصصين دوليين، وأيضًا ستشمل التدريبات مجالات متنوعة مثل الطب والجراحة، علوم الكمبيوتر، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الهندسة الميكانيكية، الهندسة المعمارية، هندسة الفضاء، وهندسة المستقبل.
على صعيد آخر وفي قسم الطالبات، أشارت رئيسة البرنامج الأكاديمي الدكتورة منى الوهيبي، إلى أن 340 طالبة يشاركن في إحدى عشرة وحدة موزعة على 13 شعبة تشمل مجالات صحية وبيئية مختلفة، وكذلك أمن المعلومات والعمارة والتصميم الإبداعي، بالإضافة إلى مسار تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية، ونوهت مؤكدة عن توظيف الجامعة للتكنولوجيا من أجل توفير التجارب التعليمية الحية والمبتكرة والتقدم بعملية التعليم وتحسينها، وكل ذلك بهدف إنشاء جيل من الرواد والقادة، أصحاب المهارات والإمكانيات اللازمة لخلق التأثير الإيجابي في المجتمع والعالم أجمع.