أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق 36 برنامجًا متنوعًا يشمل الإرشاد والتثقيف والتعليم، بالإضافة إلى خدمات تهدف لتسهيل أداء الحجاج والمصلين لمناسكهم وعباداتهم وذلك ضمن برامج خدمة ضيوف الرحمن.
وتهدف الرئاسة العامة من خلال حزمة البرامج والمبادرات التي تنفذها خلال موسم الحج لعام 1444هـ إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمات لضيوف الرحمن، بحيث يتمكنون من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وبأمان، وذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة الحكيمة التي دعمها الله.
تتعاون الرئاسة العامة مع جميع الإدارات التابعة لها والجهات ذات الصلة لتنفيذ هذه المبادرة بشكل فعال، وتهدف إلى نشر رسالة المسجد الحرام بين الحجاج والمصلين والزوار القادمين إلى الحرمين الشريفين.
وأعلنت وزارة الحج في المملكة العربية السعودية عن وصول أكثر من مليون حاج من جميع أنحاء العالم، وصرح محمد البيجاوي نائب وزير الحج لشؤون العمرة والزيارة، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة وبكل طاقتها، وأن فرقها العاملة تعمل بتفانٍ لخدمة ضيوف الرحمن وزوار الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.
وأضاف البيجاوي في تصريحات أن المملكة قد استغلت إمكاناتها المادية والتكنولوجية والمدنية بشكل كامل، من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتعمل الوزارة على ضمان سلامة وراحة الحجاج وتيسير مسيرتهم في أداء فريضتهم، وتقديم الدعم والمساعدة في كل جانب من جوانب رحلتهم الحجية.
استقبال حجاج بيت الله الحرام
أعلنت وزارة الحج في المملكة العربية السعودية عن فتح جميع المنافذ البرية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، وتأكيد استعدادها وتجهيزها بأعلى مستويات الكفاءة والجاهزية لتسهيل وتسريع إجراءات دخول الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم.
وأفاد محمد البيجاوي نائب وزير الحج لشؤون العمرة والزيارة بأن عدد الحجاج القادمين من الخارج قد تجاوز المليون حاج حتى الآن، وأكد أن جميع المطارات في المدينة المنورة ومكة المكرمة تعمل بكامل طاقتها لضمان سلامة العمليات المرتبطة بضيوف الرحمن.
وتم تكثيف الجهود الوقائية والتفتيشية من قِبَل قوات الدفاع المدني بمكة المكرمة للتحقق من جاهزية أنظمة الوقاية والحماية من الحرائق في مساكن الحجاج، وتم التركيز على فحص أنظمة المصاعد والسلالم الكهربائية والمخارج الطارئة، وضمان توفر نقاط التجمع الآمنة خارج المباني، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز السلامة وتقليل حوادث الحرائق، وزيادة الوعي الوقائي لدى العاملين وضيوف الرحمن.
