اليوم 19 يونيو 2017، تنتهي المهلة التي حددتها دول المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين للقطريين المتواجدين على أراضيها للعودة إلى وطنهم،
فقد وصل مستوى قطع العلاقات مع قطر مستوى متقدم، حيث أقدمت المملكة العربية السعودية بخطوة تصعيدية، وذلك من خلال اعدادها لقائمة شكاوى حول الممارسات الخارجية للنظام القطري نحوها، وأيضا المرتبطة بالمجال الداخلي من خلال تهديد أمن مملكة البحرين.
و قد عبرت وسائل اعلام سعودية بأن 16 دولة مختلفة انضمت إلى قائمة الدول المقاطعة للارهاب القطري، حسب الوصف الاعلام المرتبط بالسعودية، وتم أخد المبادرة أولا من الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة. وقد اختارت الكويت والمملكة المغربية خيارا ثالتا ، وهو دور الوساطة من أجل ايجاد حل للأزمة بين البلدان، وهو ما يشير إلى موقف الحياد على مستوى البلدين تجاه الازمة، وقامت المغرب بتعد توجيهات من الملك محمد السادس بعمل انساني تجاه قطر للتأكيد التكافل بين البلدان العربية ومساعدتها.