قال عصام القعيد، المهتم بالتطوير العقاري، إن العديد من حالات الطلاق والخلع في المملكة العربية السعودية أسبابها هي المشاكل المالية. مستشهدًا بأن هناك بعض السعوديين يبلغ رواتبهم 8 آلاف ريال سعودي. ويحصل على قرض بفوائد تصل لـ مليون و400 ريال سعودي لإنشاء منزل جديد لعائلته. ويسدد 5 الاف ريال سعودي شهريًا ومن هنا تحدث المشاكل.
عصام القعيد: الحل في انشاء المنازل هو حسابه وفق الراتب بصورة جيدة
وأضاف عصام القعيد، في مقطع فيديو بثه على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: ” لا تنشئوا بيتًا وتهدموا الأسرة” موضحًا أن من راتبه 8 الاف ريال سعودي عليه أن يبني منزلًا وفق احتياجاته الأساسية ولا يزيد فوق تلك الاحتياجات الأساسية. وأوضح أنه لابد من التفكير الصحيح وأن يكون المنزل لا يزيد عن 480-500 ألف ريال سعودي كحد أقصى لبناء باحترافية حتى لا يعيش الزوج حياة كئيبة طول العمر، مع دفع القرض لمدة 20 سنة.
مثال يضربه القعيد بخصوص حالة من الحالات
وضرب عصام القعيد مثالا أنه كان له عميل من القصيم راتبه يصل لـ 8 الاف ريال سعودي وعرض عليه مخطط المنزل والذي كان به الكثير من المشاكل. وراجعه القعيد بخصوص المساحات المسطحة للبناء ومجلس الرجال والذي كان كبير جدًا وتصل تكلفته وحدها نحو 150 ريال سعودي. موضحًا أن تفكيره كان خاطئًا ولابد أن يصحح هذه المفاهيم في البناء في السعودية.
تعتمد أسباب الطلاق في السعودية على عدة عوامل، ومن أبرز الأسباب الشائعة التي يمكن ذكرها:
1- عدم التوافق الزوجي: حيث يشعر الزوجان بعدم التوافق والتفاهم وعدم القدرة على التواصل الجيد مع بعضهما البعض، وهذا قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط والضيق والتوتر، مما يؤثر سلباً على حياتهما الزوجية ويدفعهما إلى الطلاق.
2- الخيانة الزوجية: حيث يقوم أحد الزوجين بخيانة الثقة والوفاء والزوج الآخر، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية ويفتح الباب أمام الطلاق.
3- العنف الأسري: حيث يتعرض الزوج أو الزوجة للإيذاء الجسدي أو النفسي من الشريك الحياة، مما يؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية وقد يصل الأمر إلى الطلاق.
4- عدم القدرة على تحمل مسؤوليات الزواج: حيث يشعر أحد الزوجين بالضغط والتحمل الكبير للمسؤوليات الزوجية والأسرية، مما يدفعه إلى الطلاق.
5- عدم توفر الدعم المادي والمعنوي: حيث يشعر أحد الزوجين بعدم تقديم الشريك الحياة للدعم المادي والمعنوي اللازم للحياة الزوجية، مما يؤدي إلى الشعور بالاحتقار والانعزال ويدفعهما إلى الطلاق.
6- تغير الأفكار والمبادئ: حيث يختلف الزوجان في المبادئ والأفكار والقيم الحياتية، مما يؤدي إلى عدم الاتفاق على أمور كثيرة ويدفعهما إلى الطلاق.